فجرّت آمال البسيوني، والدة الطفلة المعروفة إعلاميًا بـ«طفلة التعرية»، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدة أن والد الطفلة اعترف بها في تحقيقات النيابة العامة بالأمس، وأن وكيل النيابة أبلغها بذلك، وأثبت اعترافاته رسميًا.
وأوضحت والدة الطفلة، أن زوجها دائمًا ما كان يردد عبارات أنه لا يعترف بها، ولن يقوم بتسجيلها في السجل المدني، ثم يأتي بعدها ويعتذر، قائلة «كان بيجي يقول دي مش بنتي، وبعدها بيومين يجي يعتذر ويقول أنا آسف».
وأضافت والدة الطفلة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها قامت بالحصول على إخطار من مستشفى الولاده لتسجيل الطفلة منذ فترة، فقام الأب بتمزيق الورقة ورفض تسجيلها، مؤكدة أنها ستحصل على إخطار جديد لتقوم بتسجيل ابنتها بعد اعتراف والدها بها أمام النيابة العام بطلخا.
من جانبه، قال محمد عبدالمنعم أبوخطي محامي الأم، أن الأب المتهم اعترف أمام جهات النيابة العامة بنسب الطفلة إليه عكس ما كان يردد في وقت سابق، موضحًا أن الإجراء القادم للأسرة سيكون من خلال استخراج إخطار جديدة من مستشفي ولادة الطفلة، ثم تحرير قضية نسب للطفلة أمام المحكمة.
وأضاف المحامي لـ«الوطن»، أنه في خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ رفع قضية النسب سيتم تحديد موعد أول جلسة للقضية أمام المحكمة، لافتًا إلى أن اعتراف الأب أمام جهات التحقيق بنسب الطفلة سيساعد بشكل كبير علي إنهاء القضية بشكل أسرع .
وكشفت الأم في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، تفاصيل اللقاء الأول الذي حدث بين الطفلة وبين زوجها داخل سرايا النيابة، موضحة أن زوجها كان مقيدًا بـ«الكلابشات»، وبدا منكسرًا جدًا، وكان ينظر إلى الأرض بشكل مستمر.
وأضافت والدة الطفلة، أن زوجها حاول أن يحتضن الطفلة أو يسلم عليها وهو بـ«الكلابشات»، لكنها - أي الأم - رفضت، قائلة «رفضت طبعًا يلمسها وخدتها في حضني»، مضيفة «حاول يكلمني ويسلم عليا قبل ما ندخل للتحقيق مع وكيل النيابة بس مرضتش اسلم عليه».
