العديد من المهتمين بالانتيكات، لهم باع طويل في تلك الأسواق التي تهتم بتجارة الأشياء القديمة التي تسمي بـ«الأنتيكا»، في تلك التجمعات من التجار الكثير من المعروضات التي تهم قطاعات عديدة ممن يهتمون بالأنتيكا.
يفترشون الأسواق
في تلك الأسواق يجلس التجار أرضا، يفترشونها ببعض الأوراق، ثم يقومون بعرضها علي المارة، ممن يهتمون بشرائها، لا أحد يشير إلي الهاوي بشئ، فكل من يهوي شئ يتجه صوبه، دون أن ينادي عليه التاجر، هذا هو الحال في سوق الانتيكات بمقابر البساتين.
فيروس كورونا
ومع انتشار فيروس كورونا، وتمكنه من تعطيل كافة الأنشطة حول العالم، بعدما أصاب ملايين البشر حول العالم وأجبر العديد من الدول علي غلق حدودها خشية تفاقم الإصابات بداخلها، بدأت شعبية أسواق الانتيكا تتراجع، بعدما فرضت وزارة الصحة المصرية إجراءات احترازية للحد من خطر العدوي، تمثلت في علق الأسواق.
البيع أونلاين
تجار تلك السلع لم يستسلموا لما أحدثه الفيروس من ضرر كبير، وقرروا الإستعانة بتلك الصفحات التي تهتم بمجال العملات المعدنية والأنتيكات، من أجل تعويض خسائرهم بعدما أصيبت الأسواق بالركود.
سهولة الشراء أونلاين
الشراء أونلاين لا يتطلب سوي رقم الهاتف فقط، والتعليق بالمبلغ المراد الشراء به، ثم بعد ذلك تأتي البضاعة المباعة عبر شركات الشحن، من خلال خدمة «الدليفري» التي يوفرها التجار.
مزاد أونلاين
مزاد أونلاين علي تلك الصفحات لبيع مجسم نحاسي لعصفور، أذهل المهتمين بمجال الأنتيكات، وذلك بسبب السعر المبالغ فيه، حيث يعرضه التاجر بمبلغ 25 ألف جنيه وهذا ما يعتبره محمد سلامة، 47 سنة، هاوي أنتيكة، سعر مبالغ فيه، وذلك لأن هذا المجسم لن يزن الكثير من الكيلو جرامات: «غالي طبعًا ومحدش هيشتري بالشكل ده، وأنا عن نفسي أول مره الاقي حاجه ملهاش قيمة بالسعر الخيالي ده، أه لو ده عملة نادرة كنت قولت ماشي، إنما ده مجسم عصفور، فازي ده يكون تمنه».
وكان قد تداول عدد كبير من رواد التواصل الإجتماعي، هذا المنشور الذي ثبته صاحبه علي أحد صفحات الانتيكات، معتبرين أنه مبلغ خرافي، ولم يجد التاجر لهذا العصفور «زبون».