أعرب محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب، عن فخره بالتطور العلمي والتكنولوجي في مجال الري الحديث، متابعا: «سافرت كثيرا للخارج، وجدت أنّ الحقائق لا تصل للخارج ولم نستطع أن نشكل لوبي داعم وضاغط في مركز صناعة القرار، وتوصلت لهذا من خلال الجلسات التي شهدتها في الأمم المتحدة والبنتاجون والبيت الأبيض.
وأضاف وكيل النواب، في تعقيبه على البيان الذي ألقاه الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، أمام مجلس النواب اليوم: «هناك من تأثروا بالحملة المغلوطة التي نفذتها إثيوبيا، وعندما تحدثنا معهم اقتنعوا بعدالة القضية المصرية».
ولفت أبوالعينين إلى ضرورة وجود طة تسويقية جديدة وتحاور مع المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بلغة جديدة، مضيفا: «هناك من يتصور أنّنا نهدر المياه، وليس لديهم علم بالخطط المبذولة من جانب الدولة المصرية لترشيد استهلاك المياه، وأنّ هناك فقرا أو شحا مائيا، إذا قارنا حصة مصر بعدد السكان وبنصيب الفرد من المياه».
وقال وكيل مجلس النواب: «ننتظر الذي يحدث خلال المرحلة المقبلة»، داعيا للحوار مع كل الأصدقاء حول العالم سواء الإدارة الأمريكية أو الصين أو أفريقيا، وغيرها من دول العالم، وأن نمد المجتمع الدولي بالمعلومات الدقيقة حول هذه القضية.
وزير الري: 500 ندوية للتوعية بترشيد استهلاك المياه
وأكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أنّ أعمال الحماية في شواطئ شمال الدلتا، نجحت في حماية منشآت تتعدى قيمتها 100 مليار جنيه، متابعا: «لولا هذه الأعمال لكان من المحتمل أن تتعرض هذه المنشآت للخطر، بخلاف الأرواح وممتلكاتهم».
وأوضح أنّ الوزارة نظمت في مجال التوعية بالمياه والترشيد، أكثر من 500 ندوية للتوعية والتثقيف، فضلا عن تدريب أكثر من 150 ألف متدرب ومدرب، إضافة للتنسيق مع الأزهر والكنيسة وبعض الوزرات المعنية مثل وزارة الثقافة وغيرها، للتوعية بملف المياه، إضافة إلى إنتاج 54 فيلما وثائقيا للتوعية بـ3 لغات، عربي وإنجليزي وفرنسي، لبعض الدول الأفريقية.