وصل منذ قليل جثمان الداعية الإسلامية الكبري عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء الأحد عن عمر ناهز 72 عامًا، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، إلي مسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي أمام جمعية الباقيات الصالحات بالهضبة الوسطي بالمقطم حيث تصلي الجنازة هناك ثم يواري الجثمان الثري في مقابر عائلة الكحلاوي بالإمام الشافعي.
وسيطر الحزن علي الأهل والأصدقاء في مشهد الوداع الأخير للدكتورة عبلة الكحلاوي في مشهد سيطر به الدموع والخزن الشديد علي الأسرة كما ردد البعض من الأسرةهتاف: "مات ولية من أولياء الله الصالحين" كما رددت ابنتها: أمي مات شهيدة".
وحضر الجنازة العديد من الشخصيات الدينية المهمة في مصر والذي جاء أبرزهم ياسين التهامي، وقال للوطن أنه حزين علي فراقها لأن من أهم الدعاة في مصر، وأنه جاء للوقوف بجانب الأسرة
وخرجت الجنازة اليوم من إحدي المستشفيات الخاصة بمدينة نصر، حيث تحرك الجثمان بصحبة أسرتها ليتوجه إلي مسجد الداعية عبلة الكحلاوي في الهضبة الوسطي بالمقطم، أمام جمعية الباقيات الصالحات في المكان المقرر الصلاة عليها.
ثم تتحرك الجنازة إلي مسجد الكحلاوي حيث مقابر العائلة بجانب مسجد الإمام الشافعي.
ونعى الإمام الأكبر د/. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر، والتي وافتها المنية أمس الأحد، جراء إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 72 عامًا.
وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلًا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكانت الدكتورة عبلة الكحلاوي، تعمل أستاذة للفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات» بجامعة الأزهر، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته، وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.