خدعها بكلامة المعسول وسرعان ما وقعت في شباك حبه، بعد أن رسم خيوطة وأدعي حبه وتعلقه الشديد بها، فلم يكن منها سوى أن تركت عش الزوجية، وفرت تبحث عنه حتى وجدته وظنت أن الدنيا فتحت لها أبواب السعادة، فسرعان ما تحولت سعادتها إلى كابوس عقب قرائتها لرسالة من حبيبها.
فبمجرد أن فتحت الرسالة وجدت كلمتين وقعا عليها كالصاعقة التي أصابتها بالجنون والصدمة الكبيرة التي لم تستطيع الخروج منها بسهولة، فقد ترك لها حبيبها رسالة تحمل كلمتين وهما «عجوزة وبدينة».
وتركها بعد أن حصل منها على أموال عديدة، فبداية القصة، نجدها عندما هربت سائحة بريطانية من زوجها البريطاني إلى مصر، بعد أن وقعت في حب شاب مصري، أثناء قضاء إجازة مع زوجها بشرم الشيخ، إلا أنه بعد أن استولى على مبالغ مالية كبيرة منها ترك لها رسالة وتخلي عنها، وذلك حسب ما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
فتقول جيرلنج، إنها عاشت مع زوجها في السنوات العشر الماضية "على أساس العادة" ولم تقم علاقة حميمة ولم يكن لديهما أيضًا أطفال، مضيفة أنها خلال الإجازة بدأت تلاحظ أن الشاب في الفندق حسن يغازلها كلما كان زوجها بعيدًا عن الطاولة ثم دعاها لقضاء يوم كامل معه ليصطحبها في جولة.. فكنا نتحدث وجعلني أشعر بالإثارة لأول مرة منذ سنوات.
وبدأت أتسلل بعد الظهر لمقابلته بينما كان زوجي يتسكع بجانب حمام السباحة أردت أن أمارس معه الجنس منذ أول يوم قابلته، لكن حسن قال إننا نحتاج إلى شهادة زواج مزورة أولاً فمصر صارمة بشأن ممارسة الجنس قبل الزواج، لذا لا يمكننا استئجار غرفة معًا بدون الشهادة".
وأضافت السيدة، "بعدما عدت لإنجلترا كنت أخطط للعودة وأخبرت زوجي وانفصلنا وتواصلت مع حسن لقد احتاج إلى المال مقابل أشياء مثل الطعام والفواتير لذلك أرسلت له 400 جنيه إسترليني وبعدها بأيام وصلت للغردقة وأعطيته الهدايا التي طلبها مني واستولى أيضًا على نقود عطلتي، البالغة 1100 جنيه إسترليني، قائلة: "إتعامل معي وكنا نمارس الجنس طوال الوقت لكن بعد أسبوعين ظل حسن يختفي لعدة أيام في كل مرة، قائلاً إنه بحاجة إلى زيارة أسرته.. ثم سرعان ما اختفي».