حالة من الغضب عمت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار جلسة تصوير مثيرة للجدل، عرفت باسم «سيشن اللبن»، جاء فيها مجموعة من الصور تُظهر إحدى الفتيات دون أي ملابس وعارية الصدر، وعلى جسدها حليب مسكوب، وهو ما أثار استياء مستخدمي السوشيال ميديا، واعتبره البعض خدشًا للحياء ودعوة للفجور، وسط مطالبات بمحاسبتها هي ومن شارك في إخراج هذا العمل بالشكل الذي بدا عليه.
وتعليقًا على هذا الشأن قال إسلام رمزي مصور السيشن، إنه ملّ من الضجة التي حدثت بسبب جلسة التصوير، على الرغم من أنه تكرر أكثر من مرة، قائلا «أنا أنفذ عملي فقط واتفقت معي، وقبلت، وأخذت أجرا مقابل ذلك».
وأضاف «إسلام»، لـ«الوطن»، أنه لم يكن بمفرده معها خلال الجلسة بل كانا بصحبة أصدقائها والماكيير الخاص بها، «ندمت إني عملت السيشن ومسحته من على صفحتي بسبب الجدل اللي حصل عليه، واللي بيحاولوا يودوا الموضوع للقضاء دول ناس فاضية ومش لاقيين حاجة يعملوها».
وأشار المصور إلى أن الفتاة كانت تسعى للشهرة من وراء جلسة التصوير، ولم تكن تدري انتشاره بذلك القدر، وفور علمها بما حدث حذفت الصور وأغلقت حسابها على انستجرام.
كما أوضح أنه لم يقصد إثارة الجدل، وأن ذبح السوشيال ميديا للفتاة ليس طبيعيًا، «بنشوف ناس كتير بتعمل كدة، والبنت قاعدة في بيتها مرعوبة وحرام تتحاكم عشان اتصورت، وأصلا جسمها مش مغري عشان صورها تعمل الضجة دي».
يذكر أن الموديل سلمى الشيمي، أثارت الجدل مؤخرا، بعد ارتدائها زيا فرعونيا، خضعت به لجلسة التصوير أمام هرم زوسر، حيث ظهرت من خلالها بطريقة وصفت بأنها «غير لائقة ومثيرة وملفتة في طريقتها»، ما أغضب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الصور التقطت في مكان له قيمة تاريخية كبرى.
وعقب ساعات من انتشار السيشن، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الموديل سلمى الشيمي والمصور حسام محمد، وتم تحويلهما للنيابة العامة، لكن تم إخلاء سبيلها بعد ذلك.