ما تزال مبادرة إحلال السيارات وتحويلها للعمل بالغاز الطبيعي  يهتم بها الجميع خاصة من أصحاب السيارات الملاكي والمكروباص بالإضافة إلى مالكي التاكسي، وذلك بعد إطلاق المبادرة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبدأت وزارة التجارة والصناعة في تنفيذها بعد فعاليات المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة  في بداية الشهر الجاري.

 قال المهندس خالد سعد رئيس رابطة مصنعي السيارات، لـ«الوطن»، إن دور الرابطة هو توصيل المعلومة والوقوف مع الحكومة وأصحاب المصانع التي تتضمن المؤسسات المشاركة في  المبادرة، وتوصيل معلومة أو وجهة نظر للشركات  المشاركة في مبادرة إحلال وتحويل السيارات والهدف من أجل إنتاج منتج يستفيد به المواطن.
 
وكشف سعد، عن الآثار الإيجابية التي ستنتج عن المباردة  لجميع الأطراف المشاركة في مبادرة الرئيس، فالفائدة الأولى التوفير، حيث يستفيد منها المواطن، فهو يقوم  بتحديث سيارة مضى على تصنيعها 20 عاما، ويمتلك سيارة حديثه بقسط على 10 سنوات بفائدة 3% مدعومة من الدولة من رفع الضرائب، والتي تمثل جزءا كبيرا من  ثمن السيارة تتجاوز 60% من السيارات المستوردة، و25% من السيارات المصنعة محليا، كما يستفيد المواطن من عدم صرف أموال في تمويل السيارة شهريا.
 
وأضاف أن الدولة ستستفيد في المبادرة أنها سترفع الدعم عن البنزين الذي تدعمه الدولة بمبالغ مالية سنويا، بالإضافة لوجود بيئة نظيفة، والاستفادة من الفائض من إنتاج الغاز بعد اكتشاف عدة حقول مؤخرا.