حبوب القهوة لها مذاق خاص يعشقه أصحاب المزاج، ويفضل الأفراد تناولها في الصباح الباكر لإضافة اليقظة ليوم حافل بالأعمال الكثيرة.

تم ابتكار القهوة منذ 15 قرنا، وتنمو في أكثر من 70 بلدًا منها المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب شرق آسيا، أما عن المنشأ يقول البعض إنها بدأت في إثيوبيا بمنطقة كافا ولكن البعض الآخر أجمع على أنها نشأت في الأديرة الصوفية في اليمن.

ارتبطت القهوة بالجلسات الاجتماعية والثقافية في القرن 15، ومن ثم انتقلت إلى الدول الأوربية في القرن 16 و17 عشر وكانت منتشرة في المستعمرات البريطانية بأمريكا وأوروبا.

وأكدت بعض الدراسات أن المصريين يستهلكون ما يقرب من 38 ألف طن قهوة سنويا، وقالت دراسة في 2015 إنهم يستهلكون 380 مليون فنجان قهوة في السنة، مما يؤكد أن المصريين أصحاب مزاج.

شاعت القهوة في مصر في القرن 16 عندما عُرفت في الأزهر الشريف نتيجة اختلاط الطلاب العرب بالغرب وحثهم على شرب القهوة قبل المذاكرة والشعائر الدينية والصلوات لأنها تساعد على التركيز واليقظة.

وهناك أسطورة تدور حول القهوة تحكي أن الصوفي اليمني غثول أكبر نور الدين، أبو الحسن الشاذلي، عند سفره إلى اليمن لاحظ أن الطيور تتمتع ببهجة وحيوية وسرعة مما جعله ينتبه إلى زراعات القهوة.

ومن أشهر الأقاويل التي انتشرت في إثيوبيا عن القهوة هي "بونا دابو ناو" وتعني "القهوة هي خبزنا"، وهذا يدل على أهمية القهوة التجارية في إثيوبيا في مصدر رزق دائم لهم.