كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن معاداة السامية حاضرة في العالم المتطور غربًا وفي العالم النامي شرقًا على حد سواء، وهي السياسة الرسمية التي تبنتها إيران، التي تعلن يومًا تلو الآخر بأسلوبها المتغطرس أن هدفها إبادة ستة ملايين آخرين من اليهود وتدمير دولة إسرائيل.
مضيفا في تصريحات بمناسبة حلول اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، بلى، لم يتم إيجاد لقاح مضاد لفيروس معاداة السامية بعدُ، بل هنالك من يقول إن هذه الظاهرة لن تتلاشى أبدًا فبعض الأشياء لا تتغير أبدًا، لكن دعوني أخبركم بالذي تغير فعلاً: نحن، أبناء الشعب اليهودي، قد تغيرنا.
لافتا، فبينما كنا نفتقر لبيت ولدولة ولحماية إبان الهولوكوست وكنا نستنجد بغيرنا، لم نعد نعاني من هذا الوضع، كوننا أحرارًا حاليًا، ومغروسين في وطننا وأصحاب قوة كبيرة في دولتنا المستقلة.
وواصل، بصفتي رئيس وزراء دولة إسرائيل القوية والأبية بمعنى الدولة التي وُلدت مجددًا بعد أن وضعت الهولوكوست أوزارها، ونهضت من تراب الإبادة، باعتبارها دولة بادرت إلى إيواء الناجين، ودولة يحقق فيها الشعب اليهودي حلم نهضته، فإنني أقسم على أننا لن ننسى الماضي المأساوي أبدًا، وألا نكون أبدا عزلا أمام الذين يلتمسون القضاء علينا.
واختتم، إن كلمة "أبدًا" ليست مجرد شعار، وإنما هي عبارة عن سياستنا، ورسالتنا ومهمتنا. وسنفي بها، لنضمن خلود إسرائيل بإذن الله عز وجل".