كتبت - أماني موسى
أوضحت د. وعد أمين، أن جميع أنواع الدايت حول العالم تنقسم إلى قسمين رئيسيين، الأول هو low fat، والثاني هو low carb، موضحة أن الأول هو الذي يعتمد على تقليل تناول الدهون، والثاني يعتمد على تقليل كمية النشويات التي تتحول إلى سكريات في الجسم بعد ذلك.
الدايت المعتمد على تقليل الدهون يسبب الجوع الشديد ولا يساعدك في فقدان الوزن
مشيرة إلى أنها تنصح بدايت تقليل النشويات، وأوضحت أن الفرق بين النوعين أن الدايت الذي يعتمد على تقليل الدهون يهدف إلى تقليل السعرات الحرارية، ومن ثم فهذه الفئة تتعامل مع الطعام على أنه فقط سعرات دون أن تكشف تأثيره على الهرمونات بالجسم وعملية الحرق، فينصحون بتناول النشويات باعتبارها ذات سعرات حرارية تعادل البروتين دون النظر إلى أن النشويات تتحول لسكريات كما أنها تقلل الحرق داخل الجسم.
كما أن متبعي دايت تقليل الدهون يعتمدون على تقديم السناكس بين الوجبات باعتبارها تقلل الحرق، وهذه الفكرة لم تثبتها أي دراسة علمية، وعليه يروج هؤلاء للخوف من الدهون وتناول النشويات مثل الشوفان، مؤكدة أن الشوفان وهذه النوعية من الأطعمية مثل التوست البني وغيرها ترفع نسبة الأنسولين وسكر الدم جدًا ما يشعرك بالجوع الشديد بعد ساعتين على الأكثر.
وأوضحت أن الدايت المعتمد على تخفيض الدهون لا يعتبر أي قيمة للهرمونات ولا يضعون بحساباتهم وجود أشخاص يعانون من مقاومة الأنسولين أو السكر، ويرجعون أي فشل بتخفيض الوزن إلى فشل إرادة الشخص، على الرغم من أن الأمر لا يعود لإرادة الشخص بل أن إتباع هذا الدايت يؤدي دائمًا إلى الشعور بالجوع لأنه يقوم برفع نسبة الأنسولين بالدم ومن ثم الإحساس بالجوع الشديد.
وشددت بأن تناول سكر خلال الدايت هو أمر ضار جدًا بالدايت لأن تناول أي سكريات يسبب إحساس الجوع بعد ساعتين على الأكثر.
دايت low carb يعالج مقاومة الأنسولين والسكر من الدرجة الثانية
على الجانب الآخر أوضحت أن الدهون لا ترفع سكر الدم ومن ثم لا فأن تناولها لا يسبب الإحساس بالجوع، وأن الدايت المعتمد على تقليل النشويات والكربوهيدرات يعالج مقاومة الأنسولين والسكر من الدرجة الثانية، ويعتمد هذا الدايت على استبعاد النشويات والسكريات تمامًا لأنها تؤثر بالسلب على الأنسولين وارتفاع السكر بالدم.