خلال التوقيع على قرار إحالته إلى محكمة الجنايات، اعترف الشاب الأربعيني المتهم باغتصاب طفلة حلوان المعاقة، داخل منزل جدتها لوالدتها، بتفاصيل الجريمة أمام ممثل النائب العام، مؤكدا أن «جدتها كانت عارفة أن حفيدتها بتتعرض لاعتداء جنسي، وكمان كانت موافقة وشافتني معاها كذا مرة في عشة الكلاب».
وادعى المتهم، أن جدة الطفلة كانت تقدمها له لإقامة علاقة جنسية معها على مدار عدة أشهر، حتى ترغبه في التراجع عن مغادرة منزلها، وتمزيق عقد الزواج العرفي الذي كان يجمعه بجدة الطفلة.
عرفت بحمل الطفلة في شهرها الرابع
أضاف المتهم المحال إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب، أنه عرف أن الفتاة حامل وهي في شهرها الرابع، عندما أخبرته جدتها وحاولا إجهاضها، لكنهما فشلا في تلك المهمة، ثم واصل الاعتداء الجنسي عليها مرات كثيرة وهي حامل حتى الشهر السابع.
وأشار إلى أنه فوجئ بعدها بجدة الطفلة لوالدها تحضر إلى شقة جدتها لأمها، وتعتدى عليها بالضرب، وتتهمها بالتفريط في عرض حفيدتها، فتمكن المتهم من الهروب، وبعدها توجهت جدة الطفلة من والدها إلى قسم الشرطة، وحررت محضرًا بالواقعة.
حفيدتي بتقضى يومها في الشارع مع الأولاد
تمسكت جدة الطفلة لوالدتها، أمام النيابة العامة بأقوالها، مدعية أنها لم تكن تعرف علاقة زوجها العرفي بالطفلة، وأن الطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت تقضي أغلب ساعات يومها خارج المنزل مع الأولاد في الشارع وهي عمرها 15 سنة، وعندما لاحظت حملها سألت زوجها عن الاعتداء عليها جنسيًا، فاستشاط غضبًا وحاول ترك المنزل وتمسك بالرفض، لذلك لم تكن تعلم من اغتصبها حتى تحرر محضرًا بالواقعة.
لكن النيابة العامة اعتبرت رواية الجدة المتهمة، تهربًا من المسؤلية، وقررت حبسها على ذمة التحقيق، ومن ثم إحالتها إلى محكمة الجنايات بتهمة التستر على اغتصاب حفيدتها.