كتب – روماني صبري  

كشف دكتور بيرج، خبير تخسيس الوزن، حقيقة السلالة الجديدة القاتلة من فيروس كورونا التاجي المستجد، لافتا :" إليكم 3 نقاط هامة حول ذلك : أولا لا صحة لانتشار أي سلالة جديدة من هذا الفيروس، ولكنه متحور جديد، والتحور (حدوث الطفرة)، أمر مختلف عن السلالة، وواصل عبر فيديو مسجل نشره بقناته "دكتور بيرج بالعربي" على موقع الفيديوهات "يوتيوب" :
 
السلالة غير النسخة المتحورة
لان السلالة الجديدة تشير إلى بنية مختلفة، أما النسخة المتحورة فتتميز ببعض الاختلافات البسيطة فقط، وتحور الفيروس لا يعني بالضرورة تغيرا في وظيفته، وما من أي دليل يثبت أن المتحور الجديد اخطر على الصحة من المتحور الأصلي، وهذا يأخذنا إلى النقطة الثانية التي سأجيب فيها سبب كثرة انتشاره بين البلدان.
 
وهذا لأننا في فصل الشتاء، ولعلكم تلاحظون سيلان الأنف في الجو البارد، المترافق مع القليل من العطاس والسعال، وعندما يصاب الشخص بالعدوى، فان الرذاذ الناتج عنهما ينتقل بسهولة، فضلا عن تراجع (فيتامين د)، في فصل الشتاء، وهذا الفيتامين من بين أكثر الفيتامينات أهمية للحفاظ على قوة الجهاز المناعي.
 
عند نقص فيتامين د، يصبح الجسم أكثر عرضه للإصابة بهذا الفيروس، واليكم النقطة الأخيرة، فيروس كورونا مستقر جينيا، كما انه يتحور ببطء شديد مقارنة بفيروس الأنفلونزا، بمعدل مرة أو اثنتين شهريا وهو معدل بطيء جدا، وعندما يحاول احدهم إخباركم عن السلالة الجديدة القاتلة لفيروس كورونا التي تغزو العالم، قوموا بتصويب معلوماتهم وتنبيههم حول الفارق الكبير بين السلالة والنسخة المتحورة.
 
        
وماذا تتناول في حال أصبنا بكورونا ؟ 
عليكم ان تعرفوا ان المشكلات الصحية المزمنة الموجودة أصلا هي التي تزيد من الخطورة، وقابلية الجسم للإصابة بالفيروس وكذلك بمضاعفاته، وهذه المشكلات تشمل السكري وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين والبدانة، تلك هي أهمها، والقاسم المشترك الذي يجمع بينها هو ارتفاع الأنسولين، واعني مرض السكري من النوع الثاني، والطريقة البسيطة للتعامل مع ارتفاع الأنسولين : 
 
-إتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات، كحمية الكيتو الصحية.
-تناول البروتين باعتدال والإكثار من الدهون، فلا باس من الإكثار من الدهون طالما ان نسبة الكربوهيدرات منخفضة، لذلك انصح دائما بالنسخة الصحية لحمية الكيتو.
 
المداومة على إتباع الحمية الصحية، تضمن ضبط مستويات الأنسولين بشكل جيد، وتناول الأطعمة التي تحوي نسبة عالية من الزنك، وكل ما أقوله لا يهدف إلى الاستعاضة عن العناية الطبية، أو تزويد لعلاج فيروس كورونا، فالواجب قصد الطبيب قبل اعتماد أي من هذه النصائح.
 
تجدوه في المحار 
هناك ارتباط وثيق بين توفر كمية كافية من الزنك في الجسم والأداء الفعال للجهاز المناعي، حيث يدخل الزنك في كل المستويات الدفاعية لجهاز المناعة، ونجد الزنك في "المحار"، المحاريات ذات الأصداف واللحم الأحمر والجبن، والزنك مهم جدا لصحة (الغدة الزعترية)، التي تعد معسكر تدريب لخلايا مناعية معينة.
 
لذلك الزنك ضروري جدا للجسم، ونقصه يتسبب في انكماش الغدة الزعترية، ولنوفر نسب كافية من فيتامين د، يكون ذلك من خلال تناول زيت كبد الحوت وسمك السلمون والأسماك الدهنية، ولا يمكن الحصول على كمية منه من الغذاء وحده، لذلك أنصحكم بشدة للتعرض لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة يوميا، وهذا يمنحكم قدرا كافيا من فيتامين د."