كتب – سامي سمعان
رفض البابا تواضروس الثاني، تحويل الكنائس والمزارع أو بيوت الخدمة إلى مزارات دينية أو مقابر.
وقال البابا تواضروس الثاني، تعقيبًا على خطاب الأنبا ثيؤدوسيوس، أسقف الجيزة: لا يوجد تقليد كنسي بهذا الأمر، وليس من الصواب تحويل الكنيسة أو المزارع أو بيوت الخدمة إلى مقابر، ومن الأفضل أن يدفن الكاهن في مقابر الكهنة التي توفرها المطرانية أو في مقابر الأسرة، ولا ينقل جثمان الكاهن إلا بقرار من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يترأسه البابا البطريرك.
كان الأنبا ثيؤدوسيوس، أسقف الجيزة، أرسل خطابًا إلى البابا تواضروس، بخصوص سؤال من أحد الأراخنة حول إمكانية نقل كاهن متنيح شارك فى تأسيس مزرعة فى الطريق الصحراوي لعمل له مزار أو ما شابه ذلك.
وقال أسقف الجيزة، "اجبته بالنفي.. وانه لا يوجد تقليد فى الكنيسة بالقيام بهذا العمل وأن استخراج جثمان كاهن متوفي من سنين طويلة لابد من أن يكون بقرار من المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا بالموافقة على ذلك وإعداد هذه الشخصية من ضمن الآباء القديسين وعمل له مزار كبركة للكنيسة كلها لما له من رصيد في حياته من خدمات متنوعة وإظهار سيرته للشعب نورًا وكرازة وتمجيد لربنا يسوع المسيح".
وفي الحقيقة فضلت أرفع هذه المذكرة لقداستكم لأخذ الرأي النهائي حتى لا تكون سابقة في الكنيسة في هذه الأزمنة المنفلتة.
