شارك وفد من نقابة المهندسين في حفل تدشين وإطلاق سيارات كهربية، وسلط الحضور 10 معلومات عن هذا النوع الجديد من السيارات وهي: «صديقة للبيئة، بطارياتها قابلة للتطور، تقليل تكلفة صناعة السيارات الكهربائية، تقليل الانبعاثات السامة مقارنة بسيارات البنزين والسولار، تقليل تكلفة استهلاك الوقود بنسبة 75% مقارنة بالبنزين، جنيه واحد تكلفة سير 10 كم، تدشين 28 مركز تدريب على صيانتها، يصل عدد السيارات الكهربية إلى 10 ملايين سيارة في 2025، توفير تكاليف الصيانة السنوية، إنجلترا قررت عدم العمل بسيارات البنزين والسولار بحلول 2030، تقليل زمن شحن بطارياتها».

 

وقال المهندس أحمد حشيش، أمين الصندوق المساعد لنقابة المهندسين، إنَّ صناعة السيارات الكهربية ينتظرها مستقبل واعد في مصر، خاصة أنَّها صناعة صديقة للبيئة، متابعًا أنَّه «مع التطور التكنولوجي في صناعة بطاريات السيارات الكهربية بزيادة كفاءتها من خلال زيادة الكيلومترات المقطوعة خلال دورة الشحن الواحدة، ومع تقليل زمن شحن البطاريات، وتقليل تكلفة صناعة السيارات الكهربية، سيصبح هذا النوع من السيارات الأكثر استخداما في مصر».
 
وأشار أمين الصندوق المساعد لنقابة المهندسين، بحسب بيان عن نقابة المهندسين، خلال مشاركته في حفل تدشين وإطلاق سيارات كهربية نائبا عن المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، إلى أن نقابة المهندسين تدعم جميع الأفكار الهندسية والصناعية كما تدعم التكنولوجيا المتقدمة المفيدة للمجتمع المصري وللمصريين وإن فكرة صناعة سيارة كهربية في مصر بدأت بحلم.
 
28 مركزًا للتدريب
وأعلن المهندس جمال عسكر، رئيس لجنة الصناعة بنقابة المهندسين أنَّ شركة «دوليبات مصر»، التي صنعت السيارة الكهربية ستبدأ أول خطوات تفعيل بروتوكولات التعاون مع نقابة المهندسين لإنشاء 28 مركز تدريب بجميع مقرات نقابة المهندسين في محافظات مصر المختلفة لتدريب المهندسين في مجال السيارات الكهربائية، موضحًا أنَّه سيتمّ افتتاح اول مراكز تدريب في مقر النقابة العامة للمهندسين قريبًا.
 
المستقبل الآمن للسيارات
وأكّد رئيس لجنة الصناعة بنقابة المهندسين، أنَّ السيارات الكهربية، تمثل المستقبل النظيف والأمن للسيارات، مشيرًا إلى أنَّ عدد السيارات الكهربية في العالم بلغ 5.1 مليون سيارة في عام 2018، وأن هذا الرقم سيقفز إلى 10 ملايين سيارة في 2025، لتواصل ارتفاعها إلى 28 مليون خلال سنوات قليلة، «وهو ما يعني أن العالم كله يتجه للسيارات الكهربية» بحسب تعبيره.
 
وأوضح رئيس لجنة الصناعة بالمهندسين أنَّ إنجلترا قررت ألا توجد بها سيارة واحدة تعمل بالبنزين أو السولار في عام 2030، والسبب هو التخلص من الانبعاثات السامة الصادرة من سيارات البنزين والسولار حفاظًا على صحة مواطنيها.
 
وتابع أنَّ سيارات البنزين والسولار، تمثل خطرًا كبيرًا على البيئة وعلى صحة المواطنين، وفوق هذا فإن السيارات الكهربية توفر 75% من تكلفة البنزين والسولار، فكل 10 كيلومترات سير بالسيارة الكهربية لن تكلف سوى جنيه واحد كهرباء تقريبًا، فضلًا عن أنَّها توفر تكاليف الصيانة السنوية لسيارات البنزين والسولار.