أكد محمود توفيق، وزير الداخلية، حرص الوزارة على الإسهام بإيجابية فى مهام حفظ السلام الدولية والتى تلعب دوراً محورياً فى حفظ الأمن والاستقرار بعدد من دول العالم.
جاء ذلك خلال استقباله لويس كاريلهو، المستشار الشرطى بإدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، إبان زيارته للقاهرة برفقة أحد كبار معاونيه للمشاركة فى حفل افتتاح مركز التدريب على عمليات حفظ السلام بوزارة الداخلية.
أعرب وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة المسؤول الأممى للقاهرة مؤكداً على عمق روابط التعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
وأشار الوزير إلى أن مركز التدريب على عمليات حفظ السلام التابع للوزارة الذى تم افتتاحه بأكاديمية الشرطة سيُمثل مُرتكزاً جديداً للتعاون مع إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة بما سيتيحه من إمكانات تدريبية راقية ومتطورة لعناصر الشرطة، المصريين والوافدين، المرشحين للعمل بتلك المهام.
وأكد وزير الداخلية فى نهاية اللقاء على ترحيبه ودعمه الكامل لتطوير آليات تبادل الخبرات الأمنية والتدريبية مع المنظمة الأممية للإسهام فى أنشطة حفظ السلم والاستقرار على المستويين الإقليمى الدولى.
ومن جانبه، استهل المسؤول الأممى اللقاء بنقل تحياته لكوادر الشرطة المصرية، مؤكداً تقديره لأدائهم المتميز فى مهام حفظ السلام الأممية المنتشرة بالعديد من دول العالم وهو ما يعكس كفاءة واحترافية المنظومة التدريبية بوزارة الداخلية المصرية.
كما أشاد بما شهده خلال افتتاح مركز التدريب على عمليات حفظ السلام من تطور فى إمكانيات وبرامج التدريب التى تواكب أحدث المعايير العالمية، وهو ما يسهم بفاعلية فى تأهيل الكوادر الشرطية، من مختلف الجنسيات للعمل بمهام حفظ السلام الأممية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل وفقاً لمعايير العمل الشرطى بالأمم المتحدة.
وأعرب المسؤول الأممى عن تطلعه لتطوير علاقات التعاون القائمة بين إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة مع وزارة الداخلية، بما فى ذلك تبادل الخبرات الشرطية والتدريبية ذات الصلة.