بقلم/ محمود حربي
 
بين الولادة وبين الوفاة 
يعيش الجناة ويحيا الحماة
وتصفو الحياة وتقسو الحياة
ونرفع نحو السماء الجباه
مع الله دوما تكون النجاة
 
نسطر مجدا لنا خالدا 
بأيدنا نرجو زوال الردى
ونقهر بالجد كل العدى
فللمجد نحن نكون الفدى
فنحيا ونرحل كرام أباة
 
سألت الريادة في كل عصر
لمن أنت؟ قالت أنا بنت مصر
وأشرب نيلا وأسكن قصر 
وفي كل فن وميدان نصر
لنا راميا أو قل رماة
 
ففي الطب نملك خير طبيب
وفي كل بيت هنالك أديب
وسل عن عمارة فخوفو قريب
وسل عن رياضة صلاح يجيب
سليل الشداد حفيد البناة