Oliver كتبها
- المحبة حصن من الإنكسار.فيها المرونة التى لا تسمح بأن تنقصم نصفين. عش بالمحبة لا تنكسر فالذين إقتنوا من المسيح محبته عاشوا.تحت الضغط و الأتعاب رأوا نصرته.فلا تنكسر.
- لا تتوقف عن الركض نحو الجعالة.نحو جائزة المنتصر.لا تتوقف بل و أنت تركض لا تنسي أن تركض من أجل الذين لا يستطيعون الركض بعد.لا تتوقف.
-لا تندم على خير صنعته بل ليكن لك ما لكل الذين يحبون الله.فالخير مصاحب لهم و كل الأشياء تعمل معاً للخير حتى تلك التى لا خير فيها.فقط بشرط محبة الله فإستمر فى طريقك لا تندم.
- إن دخول الأتون ليس نهاية و لا جب الأسود نهاية.ليس جليات من سيبقى حتى الرمق الأخير.ليس قدام البحر الأحمر نهاية.هناك طريق و طريقة لا توحى بها هذه العلامات.إنتظر الرب و تشدد دوماً.
-الآلام لم تنه محبة لعازر و قروحه تؤرقه بينما يتلذذ الغنى بقساوته كل يوم.قيود السجن كانت للكرازة حتى طلب بولس الرسول أن يكون الجميع مثله مؤمناً ما عدا القيود.أولاد الله يشهدون للرحمة لا للنقمة.
- حتى لو قلبوا الحقائق تشدد.فالصدق أبقى من كل إفتراء.العطاء أقوى من الأنانية فلا تنسحب إلى الذات بل أمدد يدك و لا تنحسر.و لو قابلوا محبتك بالجفاء فلا تنهزم.ستبق النصرة و المحبة متلازمين.
-عيون السماء شهود تبصر ما لا تبصره عيون الأرض.حتى النوايا عندها محسوبة.فإستبق نوايا الرجاء حتى يحين ميعاد اللقاء.فأنت ليس كما هو يبدو للناس بل كما يعرفه الله.فإطمئن لمن ليس فى حقه ظلم.
- عش قوياً.فإن تغربت عن الناس فلتشرق عشرة المسيح بديلاً.الغربة لا تعنى الوحدة.حاصر الوحدة بالمحبة و إملأها بالصلاة.السماء للأقوياء و الأبدية لمن جاهدوا حتى النهاية.فلا تستسلم.
-إرفع رأسك بثقة فى مسيحك أو إخضعها برجاء فى مسيحك لكن كن في الحالتين ناظراً لما هو قدام.
- لنا رب لا يحركه الرأى العام و لا تحكمه نواميس الناس.عنده للموت مخارج و لعازر شاهد له .
- الرحلة فى هذه الأرض ليست كما على الخرائط. فيها منحنيات و إنكسارات و صعود و قمم.
- لا تنكسر لأن روح الله فيك و هو روح النصرة.لا تنكسر لأن مسيحنا قام من بين الأموات و صار لنا لا تنكسر و عندنا باب فى السماء مفتوح لمنكسرى القلوب.ليكن إنكسارنا قدام الله أما قدام التجارب فعش بثقة أن الأسد الخارج من سبط يهوذا هو يدافع عنا و نحن منتظرين متشددين.