مع استمرار انتشار فيروس كورونا هناك حاجة لفهم الأنواع المختلفة من الاختبارات المتاحة، حيث يؤثر فيروس SARS-CoV-2 على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة لذلك يجب إجراء التحاليل لمعرفة تأثيره على الجسم.
ووفقا لموقع "timesnownews"، يعاني معظم المصابين بفيروس كورونا من أمراض تنفسية خفيفة إلى متوسطة ويتعافون دون الحاجة إلى علاج خاص، بينما كبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات طبية أساسية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسرطان هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
وينتشر الفيروس التاجي بشكل أساسي من خلال قطرات اللعاب أو الإفرازات من الأنف عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس.
وأفادت التقرير بأن عدد الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات فيروس كورونا COVID-19 منخفض جدًا، وتتوفر اختبارات مختلفة لـ COVID-19 للأشخاص الذين يخططون للسفر أو إعادة الإصابة بالفيروس أو لديهم أي أمراض مصاحبة.
وأشار الخبراء إلى أنه يمكن للفرد السليم أن يخضع للفحص كل 6 أشهر للتحقق من مستويات الأجسام المضادة والمناعة، في حين أن أولئك الذين يندرجون في "فئة المخاطر العالية" سيضطرون إلى إجراء الاختبار بعد كل 3 أشهر أو عندما يكونون على ما يرام، يؤدي تخطي الاختبارات إلى تكثيف حالة الشخص تمامًا عن طريق الابتعاد عن الحصول على النوع الصحيح من العلاج".
لماذا يعد اختبار COVID-19 مهمًا جدًا؟
يؤثر فيروس كورونا بشكل رئيسي على الرئتين، ولكن يمكن أن يكون له آثار مدمرة على أجزاء من الجسم. سيصاب العديد من الأشخاص أيضًا بجلطات دموية بسبب الإصابة بالفيروس.
كما أن هناك العديد من الاختبارات الحيوية المتاحة التي يمكن أن تساعد في فهم تأثير هذا الفيروس وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات ناجمة عنه.