كتب – روماني صبري
ترأس المتروبوليت نقولا انطونيو، مطران طنطا (إرموبوليس) وتوابعها للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي في كنيسة القديس جيورجيوس بمساعدة الأرشمندريت الأب نقولا فانوس.
وقال المتروبوليت في العظة : الكنيسة تحتفل بتذكار القديسين الشهداء وأباء البرية والمعلمين الذبن دافعوا عن إيمان الكنيسة، كما تحتفل أيضًا بالأباء الأطباء، وهؤلاء يُرسمون في أيقوناتهم حاملين قارورات التطبيب.
مضيفا، ذلك أنهم كانوا يُعالجون المرضى بالأدوية التي في القارورات وبصلواتهم، فهذه الأدوية هي نتاج العقل البشري الذي هو هبة الله للإنسان ولا يُشاركه فيه أي كائن آخر ليستخدمه لما فيه خيره.
لافتا :" كما خلق الله الإنسان له روح، فالإنسان كائن مُصلي، وهذه أيضًا هبة من الله للإنسان لا يُشاركه فيها أي كائن آخر، لأن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله، لذلك خلال هذا الوباء لا يكفي أن نتناول الأدوية فقط بل علينا أيضًا أن نُصلي لله طالبين منه الشفاء، مع طلب أن يُرسل القديسين الأطباء لتكون يدهم فوق يد الأطباء الذين يُعالجوهم.
واختتم :" فكثير من المصلين المرضى رؤوا هؤلاء القديسين الأطباء حاضرون وقت علاجهم في وجود الطبيب، وكان يتم شفائهم من أمراض كان ميئوس شفائهم منها، طالبين من القديسَيْن أن يرفعا عن العالم هذا الوباء، ويعزيا المرضى بشفائهم".