منذ بداية القرن الحادي والعشرين بدأت صناعة السيارات تتحول بسرعة رهيبة، وتقدم حلولا كثيرة للقيادة الأمنة والسريعة، وظهرت تقنيات القيادة الذاتية، و90% من السيارات الموجودة في الأسواق المصرية بها هذه التقنيات.
وتختلف بالطبع في كل سيارة، منها مثبت ومحدد السرعة التلقائى؛ فهو أول تقنية من تقنيات القيادة الذاتية موجودة في السيارات، والركن الذاتي، وغيرهم.
وتطورت تقنيات القيادة الذاتية حتى أصبحت التطور الطبيعي في صناعة السيارات حول العالم، لدرجة أنه يوجد حاليا في الصين تاكسى ذاتي القيادة بالكامل بدون سائق، وغيره من السيارات المتحركة ذاتية القيادة، ظهرت خلال فترة الحظر في بكين.
وافتتحت AutoX، شركة تطوير لتكنولوجيا القيادة الذاتية، برنامج الروبوتات الآلية التجريبية، الخميس الماضي، للجمهور في مدينة شنتشن بجنوب الصين، ما يجعل هذه الشركة الأولى التي تقدم خدمات المركبات الذاتية لعامة الناس في بكين.
ويمكن للأشخاص في Shenzhen حجز خدمات robotaxi، من خلال صفحة تسجيل RoboTaxi الخاصة بـ AutoX.
وقالت AutoX إنه مع عدم وجود سائقي أمان على متن الطائرة، يمكن للمسافرين التحدث إلى وكيل دعم العملاء؛ إذا كانت لديهم أسئلة أو يحتاجون إلى المساعدة في أثناء الرحلة.
شركة AutoX التي تأسست في Shenzhen، عام 2016، بدعم مالي من مجموعة Alibaba Group الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية، تختبر أيضا محاور الروبوت مع سائقي السلامة في مدن أخرى، بما في ذلك شنغهاي ووهان.
وفي العام الماضي، حصلت الشركة على تصريح من إدارة السيارات في كاليفورنيا لاختبار السيارات ذاتية القيادة بالكامل، على الطرق العامة بالولاية.
وليست لوحدها شركة AutoX التي أجرت تجارب على السيارات ذاتية القيادة؛ إذ تلقت شركة Baidu تصريحا من ولاية كاليفورنيا لاختبار المركبات «دون سائق خلف عجلة القيادة»، حسبما ذكرت وزارة السيارات بالولاية، الأربعاء الماضي.
وعلى الرغم من أن المركبات ذاتية القيادة مصممة للتخلص من الحاجة إلى سائق، إلا أن معظم الاختبارات حتى الآن كانت مع سائق سلامة خلف عجلة القيادة، يمكنه تولي المهمة في حالة الطوارئ.
وهناك 58 شركة حاليا لديها تصاريح في كاليفورنيا، لاختبار المركبات ذاتية القيادة، باستخدام برنامج تشغيل احتياطي، بما في ذلك معظم شركات صناعة السيارات الكبرى، وشركة Apple.