الأقباط متحدون | واشنطن تايمز: صرخة للعدالة للرئيس مبارك والضمير العالمي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥١ | الخميس ٢٠ اغسطس ٢٠٠٩ | ١٤ مسرى ١٧٢٥ ش | العدد ١٧٥٨ السنة الرابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

واشنطن تايمز: صرخة للعدالة للرئيس مبارك والضمير العالمي

الخميس ٢٠ اغسطس ٢٠٠٩ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

** كتب: مجدى ملاك - خاص الأقباط متحدون
أطلقوا صراح أبونا متاؤوس البريء

في إعلان شاركت فيه أكثر من 20 منظمة قبطية في الخارج نشرت جريدة "الواشنطن تايمز" يوم السابع عشر من أغسطس الحالي استغاثة بعنوان (صرخة للرئيس مبارك والضمير العالمي من أجل الإفراج عن القس متاؤوس) المحبوس بتهمة تزويج امرأة مسيحية (مسلمة سابقًا) لشاب مسيحي.
وجاء في الإعلان أن واحد من أهم واجبات أبونا متاؤوس هي إقامة سر الزيجة للمرتبطين وأنه لم يواجه أي مشكلة في إقامة هذا السر خلال العديد من الزيجات التي قام بتتميم مراسمها، ولكن لم يكن الحال هكذا في أخر زيجة قام بتتميم مراسمها حيث أودت به إلى السجن 5 سنوات.  
وجاء في الجريدة أن أخر زيجة والتي تسببت في وضع أبونا متاؤوس في السجن لم تكن العروس قبطية من الأصل ولكنها كانت مسلمة سابقة ثم تحولت إلى المسيحية بينما كان العريس مسيحي، ولأن القانون المصري لا يبيح الخروج عن الإسلام تم إدانة أبونا متاؤوس بارتكاب جريمة تزويج امرأة مسلمة سابقًا لشخص مسيحي.


أضاف الإعلان أن أبونا متاؤوس أوضح أنه لم يكن على علم بتاريخ العروس وأنه اطلع على البطاقة المثبت فيها أن العروس مسيحية، وقد ظهر أن البطاقة سليمة وموثقة وأنه ليس خبيرًا لاكتشاف غير ذلك، وبعد أشهر قليلة من حبس أبونا متاؤوس ظهرت العروس في أحد القنوات التليفزيونية وأوضحت أن أبونا متاؤوس لم يكن على علم بتحولها من الإسلام إلى المسيحية حيث أن القانون المصري لا يمنع أن يقوم رجال الدين الإسلامي بتزويج المرأة المسيحية لشخص مسلم بينما لا يبيح العكس.
وأوضح الإعلان أن أبونا متاؤوس لا يملك صلاحية منع تزويج امرأة ثبت بالأوراق الرسمية أنها مسيحية من شخص مسيحي آخر لأنه بذلك يكون قد خالف أحد واجباته الأساسية في إقامة سر الزيجة وأنه لا يوجد مانع من ناحية الديانة المسيحية لإتمام سر الزيجة على هذا الأساس.

ووضعت الجريدة تساؤلات للرئيس مبارك قائلة:
* أليس من الواضح أن الدستور المصري في المادة الأولى والمادة 40 يقوم على المواطنة وأن المواطنين متساويين أمام القانون؟
* ألا توافق أن مسألة الدين هي أمر شخصي وأنه ليس من حق الدولة تنظيمها أو التدخل في الحرية الشخصية؟
وأشار الإعلان أن تلك المسألة لا تخص الأقباط وحدهم بل تخص كل العالم الحُر في جميع أنحاء العالم.

وجاء في نهاية الإعلان
السيد مبارك: بوصفك رئيسًا لكل المصريين وحاميًا لحقوق الإنسان لجميع المصريين، فإننا نناشدكم تخفيف الحكم الصادر ضد أبونا متاؤوس وإطلاق سراحه من السجن بين المجرمين وإعادته إلى بيته وعائلته وأبناء الطائفة.

المقال كما ظهر في واشنطن تايمز




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :