بعد أن نشر «الوطن» القصة المأساوية للشابة راوية مختار، البالغة من العمر 28 عاما، يوم السبت الماضي، الذي قدمها زوجها قربانا للجن لتمكينه من الحصول على آثار، قامت مباحث مركز شبراخيت التابعة لمحافظة البحيرة، بالقبض على طليق الشابة بتهمة الشروع في قتلها وتعذيبها وإهانتها.
وقالت «راوية»: «الحمدلله اتقبض عليه ودلوقتي فيه تحقيقات معاه، وأنا كمان حققوا معايا وأخدوا إفادتي عشان الحاجات اللي كان بيعملها فيا ويعذبني، ومبسوطة إني هاخد حقي وهيرجع لي من تاني وهفضحه في كل حتة عشان حقي يرجع لي وكل البنات تاخد بالها ومتقعش وقعتي دي أبدا».
وأضافت الفتاة، أنه أجبرها على شرب مياه مسحورة وفقا لقولها، وأيضا اتفق مع عشيقته على خطفها 4 أيام داخل غرفة مهجورة وتعذيبها، متابعة «بيني وبينه القانون ومتأكدة الشرطة هتجيب لي حقي أنا غلبانة وماليش راجل عشان أبويا متوفي بس الحكومة في ضهري وحقي هيرجع».
وراوية مختار 28 عاما، من أبناء مركز رشيد في محافظة البحيرة، عاشت أسوأ لحظات حياتها منذ أن قررت الزواج قبل عامين في 21 سبتمبر 2018، وكان زواجها قد امتد إلى 8 أيام فقط، وكانوا أقسى أيام حياتها.
وتعرضت راوية، للتعذيب من زوجها وأهله، «اتخطبت له شهرين ومكنتش أعرفه، وعمه اللي شافني ورشحه ليا، ووافقنا على طول عشان لما سألنا عليه قالوا ده كويس، وأمي قالت لي أحسن حاجة للبنت السُترة فاتجوزنا» بحسب «راوية».
لكن كان زوجها غريبا منذ حفل الزفاف، وبدّت عليه تصرفات غير مقنعة، حيث تقول الفتاة عنه «من عاداتنا في الفلاحين إن أهل العريس بيتجمعوا عند بيت العروسة وده محصلش معايا ومكنش في مخلوق واحد مستنيني أنا وأهلي بس قولنا عادي يمكن في حالة وعدينا الموقف».