طفل يظهر مربوطا بالسلاسل الحديدية ومعلقًا من قدميه في نافذة، ويصرخ ويستغيث بينما يقوم بتصويره أحد الأشخاص، صورة جرى تداولها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أحدثت جدلا كبيرا وتساءل البعض عن هوية الطفل صاحب الصورة وما إذا كان ضحية لتعذيب والده أو جرى خطفه.

 
وظهر الطفل في الفيديو الذي تم نشره عبر موقع الفيديوهات الشهير «تيك توك» مربوطًا من يديه وقدميه ومعلقًا أسفل «شباك» إحدى الغرف بينما جسده في الهواء، كما لم يتوقف الطفل عن الصراخ والبكاء.
 
ونشرت صفحة «أطفال مفقودة» صورًا من الفيديو البشع، وعلقت عليه قائلة: «نشر أحد الأشخاص مقطع فيديو علي صفحته علي  Tiktok للطفل اللي في الصورة متعلق من رجله في شباك ومتكتف بالجنزير من إيده ورجله والطفل بيصرخ و بيعيط».
 
واستكملت: «للأسف جنون مشاهدات الـ Tiktok تحول إلى هوس بيخلي المستخدمين تعمل أي حاجة بغرض الشهرة».
غضب على «فيس بوك»
وعبر متابعو «فيس بوك» عن غضبهم الشديد بعدما جرى تداول الصور التي أظهرت الطفل معلقًا بالسلاسل الحديدية، وقال أحدهم: «المفروض يكون في مقاطعة للتيك توك مافيش وراه إلا القرف»، وعلق آخر غاضبًا: «الموضوع أكبر من مشاهدات.. مبقاش في خوف من الخالق بقى في كره وسخط من الناس والحياه.. حسبي الله ونعم الوكيل».
 
والده أم لا
وتكهن أحد المتابعين أن من الممكن أن يكون الشخص صاحب الفيديو ليس بوالده، فربما يكون الطفل مخطوفًا، إذ علق: «ممكن يكون مش ابنه، خاطفه مثلاً وبيعاقبه لأن إيراد اليوم من التسول قليل».
 
وطالب أحدهم بتشديد عقوبة العنف ضد الأطفال: «بنطالب بتشديد القوانين وتفعيلها لكل من تسول له نفسه أذى طفل حتى يكون عبرة لغيره».
 
وطالب المتابعون بمحاسبة المسؤول عن تعذيب الطفل، وسرعة القبض عليه، وعلقوا: «متقلقوش شويه كده وهنسمع أنه هيتجاب زى غيره»، «الأمن هيقدر يوصلهم لأن دي جريمة ولازم عقاب علني عشان لا تتكرر»