آلة الجيتار من أشهر الآلات الموسيقية فى العالم ، يسعى الكبار والصغار إلى تعلم العزف عليها، فهى آلة لها صوتها المميز الذى يحب أن يسمعه عدد كبير وهناك عدد من الأشخاص أصبحوا لهم اسم كبير ومعروف بهذه الآلة.
يرجع أصل الجيتار للعهد الروماني القديم لكن المخترج الإسباني أنطونيو دو توراس هو من وضع الأساسيات لتصميم الجيتار الحديث، ويذكر أن هناك العديد من أنواع الجيتار المختلفة وقد قام المخترع الأمريكي ليو فيندر بإختراع الجيتار الكهربائي المعروف في عام 1940.
بدأ فيندر بصناعة مكبرات الصوت عندما اقترب منه قائد فرقة محلية ليصنع مكبر صوت جمهوري لتستخدمه الفرقة في الرقصات في هوليود ، وبالفعل اتفق فيندر معه وتعاقد على صُنع ستة مكبرات صوت جهورية.
اثناء الحرب العالمية الثانية، قابل فيندر مع كلايتون أور "دوك" كوفمان وهو مخترع وعازف على الجيتار الصلب كان يعمل لصالح شركة تصنع وتبيع جيتارات صلبة منذ وقت طويل، واثناء عمله مع هذه الشركة اخترع كوفان "قطعة الذيل" بالجيتار.
ولذلك قام فيندر بإقناع كوفمان بأنهما يجب أن يكونا فريق عمل ويعملا معا، فكوّنا شركة للتصنيع لتصميم مضخمات الصوت وتكوين جيتارات هاواي المُضخمة للصوت، في عام 1944، قدم ليو ودوك براءة اختراع الجيتار الصلب الذي يعمل بالمجموعة الإلكترونية التي اخترعها فيندر مسبقًا، وفي عام 1945 بدأ بيع الجيتار ومعه مضخم للصوت في مجموعة من اختراع فيندر.
لم يتوقف إلى هذا الحد، فتوصل فيندر إلى اختراع جيتار كهربائي أسهل في حمله وضبطه والعزف عليه، ولن يكون له صدى صوت في قاعات الرقص، وفي عام 1949 أنهى فيندر النموذج المبدئي لجسم صلب كهربائي نحيل، وتم استخدامه لأول مرة باسم " فيندر إسكواي" وهو جسم صلب به رافع واحد ثم سُمي باسم " برودكاستر" وبعدها بسنة تم تغيير اسمه إلى" تيليكاستر" يحتوى على رافعتين مغناطيسيتين.
ومن هنا أصبح جيتار التيليكاستر الذي يتكون في الأصل من رافعتين أحاديتين الملف ويُستخدم بكثرة بين العازفين الغربيين وعازفي الريف واحدًا من أكثر الجيتارات الكهربية المشهورة في التاريخ.