لم تصدق والدة الطفل الصغير صاحب العشر سنوات ماسرده لها إبنها " ع – أ " , فلم تتخيل أن المكان الذى أرسلت فيه إبنها لكى يحفظ القرأن يتم فيه التعرض له جنسياً على يد نفس المحفظ الذى يقوم بتحفيظه كتاب الله , التفاصيل ترجع الى يوم الثلاثاء الماضى عندما جاء الطفل مسرعاً الى والدته ليقص لها كلاماً غريباً عن إعتداء مدرسه الدينى عليه جنسياً  والقيام بحركات غريبة وأنه قرر أن يحكى بعدما ضاق به الحال من تصرفات مدرسه الذى كان يهدده دائما فى حال الكلام .

وعلى الفور قامت الأم بالذهاب الى والدها جد الطفل لتحكى له ما حدث مع صغيرها  فصعق من المفاجأة ليتوجه بعدها على الفور الى صاحب دار تحفيظ القرأن  ويدعى الشيخ ابراهيم ويشكو من المحفظ " ع – ع" 23" عاماً  الذى إعتدى على حفيده جنسياً  لتقوم مشاجرة كبيرة بينهم تنتهى بعودة الجد الى منزله بصحبة والدة الطفل وابنها الذى حكى لجده تفاصيل جديدة لم يذكرها لوالدته فما كان من الجد الإ إخبار والد الطفل المعروف عنه إلتزامه الدينى الشديد وصرامته فى تربية أولاده , وعلى الفور توجه الوالد بصحبة الطفل الى قسم المقطم التابع لمنطقتهم لعمل محضر بالواقعة , وبعد إستماع المباحث لما تم ذكره قامت قوة من القسم بالذهاب الى المقر وإحضار المتهم الذى أقر بصحة تلك الأقوال مؤكداً أنه كان يفعل ذلك بناء على رغبة من الطفل الذى كان يشكو له من وجود إلتهابات وهو ما كان يدفعه لمساعدته , وبالعرض على النيابة العامة أقر الطفل بتفاصيل جديدة مما دفع رئيس النيابة بإصدار قرار بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق تم تجديدها "15 " يوماً بعد ذلك .

الجدير بالذكر أن النيابة العامة أمرت بعرض الطفل على الطب الشرعى يوم الخميس الماضى لإستدراك حقيقة التعرض الجنسى على الطفل .

يذكر أن المتهم كان قد حضر معه فى بداية التحقيق محامياً عن حزب الحرية والعدالة ويدعى أحمد طه ولكن بعدما علم بحقيقة الواقعة إنسحب على الفور من تلك القضية .