قال الفنان أحمد زاهر، إن زوجته تمثل له عنصرًا مهمًا في حياته، منذ بداية اقترانه بها حتى الآن، خاصة بعد ما قامت به خلال رحلة مرضه بـ«إفرازات الغدة الدرقية» وفقدان الوزن، حيث ذكر أن زوجته كانت لها دورًا مهمًا في كل مراحل حياته خاصة في فترة مرضة حيث كانت تشجعه وتحمسه، « لما كانت بتجيب أكل من بره هي وبناتي كانوا ياكلوه بعيدًا عني عشان ماشفهوش».

وأضاف «زاهر»، خلال حواره في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «on»، : « مراتي وقفت معايا وفي ظهري، كانت حافظة مواعيد الأدوية بتاعتي وكانت بتحضر لي الوجبات»، موضحًا أنه مر بأزمة نفسية دفعته للإقدام على خطوة الإنفصال عن زوجته خلال فترة مرضة، « كنت خايف عليها، وبالفعل حصل طلاق، قولتلها مش عاوز أظلمك معايا يا بنت الناس».
 
وتابع: « قولت لها هنطلق بس ابقى احضري جنازتي، لاني كنت خايف جداً عليها وبالفعل حصل الطلاق واصيبت  بإنهيار  عصبي  ورفضت مغادرة المنزل، عندما أصيبت بالانهيار العصبي  بكيت وإعتذرت ليها وقلتلها حقك عليا مش قصدي، وعودت ليها مرة أخرى».
 
من ناحية أخرى، كشف الفنان عن أهم الأدوار التي تمثل علامة فارقة في مسيرته الفنية، حيث ذكر أنها تبدأ من شخصية «يوسف المهدي» في «حكاية حياة»، يعقبه في المركز الثاني شخصية «فتحي»  في مسلسل «البرنس»، لكن يعتبر أن يوسف المهدي كان أكبر تحول بالنسبة له في حياته الفنية.
 
من ناحية أخرى، ذكر أن وزنه تخطى في أحد الفترات 185 كيلو، « بس ربنا بعتلي المخرج محمد سامي، كنت وقتها مصاب بخلل في إفرازات الغدة الدرقية، كانت مرحلة كئيبة وكنت أتلقى العلاج، وكنت أتلقى العلاج وأحاول أخس بس معرفتش لأن السمنة كانت ناتجة عن ورم ، جسمي كان منفوخ بالمياه، فضلت تخين لحد ما نزلت لـ 120 كيلو و وزني ثبت على كده فترة».
 
وتابع: « محمد سامي  شافني قالي  لازم تخس وشجعني أعض الأرض عشان وزني ينزل  بعد ما حصل له ثبات عند 120 كيلوا جرام، قالي قدامك سنة بالضبط وإنت حر في النهاية عايز تخس خس ، مش عايز براحتك،  بس فيه دور مهم إسمه يوسف المهدي جامد ومهم بس مستحيل  هتمثله وإنت تخين كده»، موضحًا أن المخرج  أوجعه بكلماته.
 
وواصل: «زعلت أوي لما قالي مين بطلة هترضى تمثل قدامك وإنت بالوزن  ده ؟ بس دلوقتي بشكره جداً عشان وجعني لان كلامه خلاني أعمل المستحيل عشان ارجع رشيق ولما دخلتله في البروفات بكى، لأني فقدت وزني من 120 كيلوا لحد 85 كليوا حالياً».