موت طفلين لأسرة يثير علامات استفهام: توفيا بنفس الطريقة عند بلوغهما التاسعة

ففي العام الماضي مات الطفل الأول على سريره، وفوجئت الأسرة بموته وقت إيقاظه من النوم، وبعد مرور سنة، مات أمس شقيقه عندما أتم عامه التاسع، وهو العمر الذي توفى فيه شقيقه وعلى ذات السرير، بينما شقيقتيهما التوأم بصحة جيدة.

 

موت الذكور فقط في نفس العمر دفع الأسرة إلى اللجوء إلى النيابة العامة، وطلبها تشريح جثمان الطفل لمعرفة أسباب الوفاة.

 

واستلمت مشرحة زينهم، أمس، جثمان الطفل «فام ج ع»، 9 سنوات، وتبين من خلال محضر الاستلام أن الجثمان انتقل إليها من منزل الأسرة في حي الهرم حيث مكان الوفاة، بعد قرار النيابة العامة بالتشريح لمعرفة سبب الوفاه وصرحت بالدفن وتسليم الجثمان لذويه.

 

وجاء في أقوال الأسرة من خلال أوراق المحضر، أن الأسرة الطفلة مقيمة في منطقة الهرم، وأن لديها 4 توام، ولدين وبنتين، وكل ذكر وأنثى توأمين، وأضافت أنه خلال العام الماضي، وعند بلوغ أحد الذكور سن 9 سنوات وأثناء إيقاظه من النوم لم يستجب لهم، وعلى الفور اتصلوا بالطبيب الذي حضر إلى المنزل وتبين أنه توفى، واعتبرت الأسرة الوفاة بأنه قضاء وقدر.

 

وفي شهر فبراير الجاري، وتحديدا صباح أمس، وأثناء إيقاظ الطفل «فام» من نومه لم يستجب، وعلي الفور تم الاتصال بالطبيب الذي أكد لهم أنه توفى، وعلى الفور اتجهت الأسرة إلى النيابة العامة وقدمت بلاغًا بما حدث لطفليهما، مطالبين النيابة بالتشريح لمعرفة سبب الوفاة باعتبارها واقعة غريبة.

 

وقامت مشرحة زينهم صباح اليوم بمناظرة الجثة، وتبين خلوها من أي إصابات خارجية، ونُقلت إلى صاله التشريح، وتم الانتهاء من التشريح وأخذ عينات معوية وإرسالها إلى معامل مصلحة الطب الشرعي لمحاولة كشف لغز وفاه شقيقين عند بلوغهما عامهما التاسع.