«ما قولك فيما ثبت من مطالعة الصور والفيديوهات، أنكِ ترتدين ملابس شبه عارية وتستعرضين أجزاء من جسدك في مواجهة الكاميرا، بطريقة خادشة للحياء، وتدعو للفت الأنظار إلى الدعارة؟»، سؤال وجه إلى الراقصة الاستعراضية سما المصري، خلال التحقيقات معها في تهمة الخروج على قيم المجتمع وآدابه، والتحريض على الفسق والفجور، في القضية التي حملت رقم 2210 لسنة 2019، إداري الأزبكية، الصادر فيها حكمًا بسجنها لمدة سنة و100 ألف جنيه غرامة، من محكمة جنح المستأنف في الأزبكية، قبل أن تتقدم باستشكال، من المقرر أن ينظر اليوم.

سما المصري: تليفوني اتسرق
ردت سما المصري، على المحقق بحسب نص تحقيقات النيابة: «أنا عندي حرية شخصية إني أصور نفسي بالشكل اللي أنا عايزاه، وفي الأماكن اللي أنا عايزاها، بس بحتفظ بيها لنفسي وعلى تلفوني، لكن مش بنشرها، وتليفوني اللي كان عليه الفيديوهات والصور اتسرق».
 
وسألت النيابة، الراقصة الاستعراضية، عن قولها فيما ثبت بعد بمطالعة الفيديو الوارد بتقرير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومكافحة جرائم الحسابات، والخاص بـ«غية الحمام»، بأنها تعمدت إظهار إجزاء من جسدك، خاصة المؤخرة، والقيام بإيحاءات جنسية بالوجهك.
 
وردت سما المصري: «أنا كنت بغني للحمام ولابسة فستان، مش قصدي أظهر مؤخرتي، وأنا فنانة استعراضية ونشرتها على سبيل الفن أو الموهبة بتاعتي، وبالنسبة لفيديو حمام السباحة كان جزء من فيديو كامل، فطبيعي هكون لابسه مايوه، وطبيعي هكون تحت الميه وتظهر أجزاء من جسمي».
 
النيابة تواجه سما المصري بتقرير تنظيم الاتصالات
كنت النيابة العامة، قد واجهت المتهمة خلال التحقيقات بتقرير جهاز تنظيم الاتصالات، الذي أثبت العثور على صورة سما المصري على الصفحة الرسمية بموقع «فيسبوك»، وهي ترتدي ملابس نوم تظهر منطقة أعلى صدرك، وتخرج لسانها في مواجهة الكاميرا، وأخرى بذات المضمون على الصفحة الرسمية على «إنستجرام» وأثناء دخولها غرفة نوم، وتقف أعلى سرير، وترتدي بنطلون أحمر وبه خط أسود وتعطي ظهرها للكاميرا، بخلاف 24 فيديو آخرين.