ربما لا يعلم الكثيرون أن من تقاليد العائلة المالكة البريطانية دفن أفرادها عند الموت في توابيت مبطنة بالرصاص.
وبالعودة لجنازة الأميرة البريطانية ديانا سبنسر، التي دفنت على تقاليد العائلة المالكة البريطانية، رغم خروجها منها بعد طلاقها من الأمير تشارلز، تجد أن التابوت كان مبطنا بالرصاص.
في 31 أغسطس عام 1997، توفيت الأميرة ديانا في حادث سيارة بباريس، ولكن لاتزال ذكرى وفاتها وجنازتها في أذهان الكثير من الناس.
ذكريات وفاة الأميرة ديانا
الأميرة ديانا لقيت مصرعها في حادث السيارة المأسوي في نفق طريق بونت دي ألما، وتوفي السائق هنري بول، وصديقها دودي فايد، بمكان الحادث، فيما نقلت الأولى للمستشفى، وتوفيت بعد ذلك؛ بسبب تأثرها بالجروح التي أصيب بها، وفقا لصحيفة «مترو».
وشيعت جنازة ديانا بشكل رسمي، وحصلت على تابوت رئيسي لأحد أفراد العائلة المالكة، رغم خروجها من العائلة بسبب طلاقها من الأمير تشارلز، ولكن شهرتها وحب الجمهور لها في جميع أنحاء العالم، ربما يكون هذا السبب في إقامة جنازة رسمية.
وكان التابوت الملفوف بالعلم الملكية والورود وزنه ضخم يزن تقريبا ربع طن، وواجه الحراس حينها صعوبة في حمله، ويعود السبب لتقاليد العائلة المالكة بأن تكون التوابيت مبطنة بالرصاص.
لماذا يدفن أفراد العائلة المالكة في توابيت مبطنة بالرصاص؟
وعن سؤال لماذا يدفن أفراد العائلة المالكة في توابيت مبطنة بالرصاص؟، فإن الإجابة هي أن الرصاص يحافظ على الجثة لمدة أطول قد تصل لعام، كما يمكن إغلاقها بإحكام وإبطاء تحلل الجسد.
النعش المبطن بالرصاص يغلق التابوت، كونه يحافظ على الرطوبة وعلى الجسم لفترة أطول، وأيضا تجعل الرائحة أو أي سموم من الجثة لا تخرج أو تهرب وتضر البيئة.
مكان دفن الأميرة ديانا
جدير بالذكر أنه كان من المفترض دفن نعش الأميرة ديانا سبنسر في قبو عائلة سبنسر بكنيستهم المحلية، لكن إيرل سبنسر، شقيق ديانا، غيّر الخطط من أجل السلامة العامة واختار دفنها في أراضي حديقة الثورب، في جزيرة معروفة باسم The Ovals، داخل حديقة المتعة بحديقة الثورب.