كشفت التحريات التي باشرتها الأجهزة الأمنية بالجيزة، تحت إشراف اللواء رجب عبدالعال، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، عن ملابسات وحقيقة واقعة ما قيل إنه محاولة اغتصاب سيدة وسحلها بالهرم، على يد جارتها وزوجها.
ونفت التحريات وجود واقعة محاولة الاغتصاب، بينما أكدت أن الواقعة كانت عبارة عن مشاجرة بين الطرفين، بسبب خلافات الجيرة والإرث بينهما، ونفت ما ادعاه نجل السيدة المجني عليها من تعرض والدته لمحاولة اغتصاب أو هتك عرض، كما دوّن بحسابه على موقع «فيسبوك».
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المشكو في حقها وهي لبنانية الجنسية، كما ألقت القبض على زوجها، بناء على بلاغ تقدمت به المجني عليها يوم 29 يناير الماضي.
وبعد القبض عليها، اتهمت المشكو في حقها الأولى «اللبنانية» السيدة المجني عليها بالاعتداء عليها أيضا، وقالت إن زوجها تدخل للدفاع عنها بعدما تعرضت للضرب من المجني عليها.
وكشفت التحريات أن زوج المشكو في حقها «اللبنانية» تدخل لحل نزاع بين الشاكية وجارتها بسبب الإرث، ونشبت بينهما خلافات منذ ذلك الوقت، كما أفادت التحريات أن الطرفين اعتادا الترصد لبعضهم البعض، منذ ذلك الوقت.
استغاثة من نجل المجني عليها
وكان نجل السيدة المجني عليها، قال عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «اللي في الصور اللي تحت هتشوفوها بتنعجن وبتضرب وتتسحل على الأرض دي تبقى أمي، تعرضت للتعدي البدني بالضرب والسحل بالأيدي والأرجل من اللي في الصورة، وهم بقيادة جارنا وزوجته، اللي افتعلوا خناقة من العدم، وبدأت بالسب والقذف والتحرش اللفظي وتهديد والدتي بالاغتصاب وهتك العرض والشرف وتطورت لرمي والدتي بحجر يزن على الأقل 2 كيلوجرام على ساقها اليمنى».