يحيي العالم اليوم، الخميس الـ4 من فبراير، اليوم العالمي للسرطان، وهو عبارة عن مبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، وذلك بهدف زيادة الوعي العالمي بالمرض وحث الحكومات والأفراد على مستوى العالم على اتخاذ إجراءات من أجل مستقبل خالٍ من السرطان.
ويعد اليوم العالمي للسرطان بمثابة ألية مهمة للفت الانتباه إلى سبل الوقاية من مرض السرطان وعلاجه وخاصة في الدول الأقل تقدمًا من الناحية الاقتصادية، نظرًا لأن أكثر من 70 في المائة من الوفيات الناجمة عن السرطان تحدث في مثل هذه البلدان.
كانت بداية فكرة تخصيص اليوم العالمي للسرطان في عام 2000 خلال مؤتمر القمة العالمي الأول لمكافحة السرطان والذي عُقد بالعاصمة الفرنسية "باريس"، وفي إطار فعاليات هذا المؤتمر، وقع قادة وكالات حكومية ومنظمات لمكافحة السرطان من جميع أنحاء العالم ما يُعرف بـ"ميثاق باريس لمكافحة السرطان"، والذي تنص مواده على الالتزام العالمي التعاوني لتحسين جودة حياة مرضى السرطان واستمرار الاستثمار في أبحاث السرطان والنهوض بها وبسبل الوقاية والعلاج.
وأعلنت المادة العاشرة في الميثاق يوم الـ4 من فبراير من كل عام ليكون "يومًا عالميًا للسرطان"، بحيث يصبح "ميثاق باريس" في قلوب وعقول الناس في جميع أنحاء العالم كل عام.
وبصفة عامة يتولى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهو منظمة تهدف لزيادة الوعي العالمي بالمرض، تنظيم وتنسيق اليوم العالمي للسرطان ويتلقى دعمًا في جهوده من منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية.
وشعار حملة اليوم العالمي للسرطان لهذا العام هو "I Am and I Will" أو "هذا أنا.. وسأفعل".. "معًا كل أفعالنا مهمة".