وزيرة الهجرة: نتطلع للاستفادة من نجاح تجربة التنسيقية في مركز حوار الدارسين بالخارج
أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يؤكدون استعدادهم للتعاون مع "الهجرة" لتنفيذ استراتيجية الدارسين بالخارج
عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا بوفد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونواب المحافظين، من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لبحث سبل التنسيق والتعاون المشترك لتفعيل أهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، ووضع خارطة طريق بين الجهتين، تستهدف تنظيم فعاليات وزيارات ميدانية لعدد من المحافظات لشباب الدارسين بالخارج، يتعرفوا من خلالها على ما تبذله الدولة من جهد في مختلف الملفات ومن بينها رفع المستوى المعيشي لأهالي القرى الأكثر احتياجا في هذه المحافظات.
من جانبها رحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بوفد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونواب المحافظين، من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، معربة عن شكرها لما يقدموه من تعاون مع وزارة الهجرة في واحد من أهم الملفات والمتعلق بشباب المصريين الدارسين بالخارج، في إطار ما أطلقته الوزارة من استراتيجية متكاملة للتواصل الفعال والدائم مع شبابنا الذي يدرس بالخارج، انبثق عنها تدشين مركز للحوار يعمل كمنصة ومظلة حوارية ومعرفية خاصة بشبابنا في الخارج.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، إننا نتطلع لتعاون مثمر وجاد مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونستهدف الاستفادة من نجاحات تجربة التنسيقية التي تحققت خلال الأعوام القليلة الماضية لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية، وأبرز تلك النجاحات يتمثل في تمكين حقيقي للكوادر الشبابية بالدولة المصرية، حيث نرى في أعضاء التنسيقية قدوة ونموذج يحتذي به ويمكننا تصديره لمختلف دول العالم من خلال شبابنا الدارسين بالخارج، الذين أثنوا على هذه التجربة وأشادوا بما تقدمه الدولة المصرية لشبابها.
ومن جانبهم أكد وفد من أعضاء مجلس النواب، ونواب المحافظين، من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على استعدادهم التام للمشاركة والتعاون مع وزارة الهجرة في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية المتكاملة لشباب الدارسين بالخارج، بما يتيح الفرصة لتعميق فرص تبادل الخبرات بين شبابنا بالخارج ونظرائهم بالداخل، ويعد ذلك ثمرة سياسات الدولة المصرية لمد جسور التواصل مع المصريين بالخارج، وانعكاسا لأهمية الدور الذي يقومون به حيث بإمكانهم التعبير عن الواقع المصري في مختلف المجالات بصورة صحيحة، مؤكدين أن التنسيقية تفتح أبوابها أمام الدارسين بالخارج للانخراط في العمل السياسي بما لديهم من خبرات في مختلف المجالات تثري التجربة المصرية.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد أول جلسة حوارية بين أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من شباب المصريين الدارسين بالخارج، يتم فيها استعراض تجربة الدولة المصرية في تمكين الشباب وخلق كوادر حقيقية تستطيع صناعة الفارق لصالح الارتقاء بمصر وتحقيق التنمية، ما يعكس رؤية وإيمان القيادة السياسية والدولة المصرية بأن الشباب هم قاطرة التنمية والنهوض، هذا بالإضافة لبدء التنسيق لإجراء زيارات ميدانية لعدد من المحافظات تستهدف التعريف بجهود الدولة الخاصة برفع المستوى المعيشي لأهالي القرى الأكثر احتياجا ضمن مبادرة "حياة كريمة"، والاستفادة من خبرات كوادر مصر من الدارسين بالخارج.