كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا، إنهم ملتزمون بتطوير علاقاتنا مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الوطنية، وأنه مستعد للعمل مع جميع الليبيين باختلاف أطيافهم ومكوناتهم.
وأضاف "دبيبة" أن الفشل في "المرحلة الحساسة" التي تعيشها ليبيا حاليا "ليس خيارا"، داعيا جميع الأطراف إلى الالتفاف حول الحكومة.
هذا، وفازت قائمة محمد المنفي، بالسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بعد أن حصلت على 39 صوتا، مقابل 34 صوتا لقائمة عقيلة صالح، في الانتخابات التي تم بثها مباشرة على القنوات الفضائية.
وفاز محمد يونس المنفي، برئاسة المجلس الرئاسي في ليبيا، وعضوية: موسى الكوني، وعبدالله اللافي، ورئيس الوزراء المعين عبدالحميد زبيدة.
وانعقدت في جينيف، أمس الجمعة، جولة ثانية من التصويت على اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا.
ومن المقرر أن يتم اختيار سلطة تنفيذية انتقالية معترف بها دوليا تدير شؤون البلاد خلال الفترة المقبلة لحين إتمام العملية السلمية في ليبيا.
كانت الجولة الأولى من التصويت قد فشلت في التوافق على اختيار شخصيات محددة لقيادة البلاد.
ومن أبرز المرشحين على هذه القوائم، عقيلة صالح، المرشح على رئاسة المجلس الرئاسي في ليبيا، وفتحي باشآغا المرشح على منصب رئيس الوزراء، في القائمة التي خسرت.