شهدت مدينة روسية أحداث جرائم متتالية لا يمكن تصديق أنها حقيقة، حيث تشبه قصص الأفلام والمسلسلات، وذلك بعدما أعلنت شرطة إقليم كوبان الروسى، إنهاء التحقيق فى قضية جنائية ضد امرأة من أهالي مدينة أرمافير كانت تتزوج من متقاعدين مسنين، ثم تبيع عقاراتهم وتسلب أموالهم، ووفقً لما نشرته شبكة "روسيا اليوم"، نقلا عن الإدارة المحلية لوزارة الداخلية الروسية، كشفت التحقيقات أن المتقاعدين من أزواجها كانوا يتوفون بعد فترة وجيزة من زواجها.

وفى تفاصيل القضية، تبين أن المرأة، البالغة من العمر 53 عاما، أوكلت بناتها بالبحث عن رجال مسنين غير متزوجين، لتتزوج منهم، أما بناتها فكن يسعين لاكتساب ثقة الرجال لإقناعهم بتقديم تبرعات أو وصايا أو توكيلات لبيع ممتلكاتهم التى كانت على شكل قطع أراض ومنازل وشقق، في مدن أرمافير، وكراسنودار، وسوتشى، بدعوى أنهن من أقربائهم ولديهن الحق بالميراث.
 
وكانت تساعد بناتها في ذلك امرأة أخرى تبلغ من العمر 57 عاما، متخصصة في بيع العقارات، ووصل إجمالي الضرر الذى ألحق بالمواطنين ما يزيد عن 21.7 مليون روبل، وقد أثبت التحقيق ضلوع المتهمات بنحو 12 جريمة جنائية ارتكبت بين أعوام 2013 و 2019، وأدت إلى وفاة 11 رجلا.
 
وفى حادثة أخرى طعنت سيدة مكسيكية،زوجها عدة مرات، وهى في حالة من الغضب الشديد ظنًا منه أنه خدعها، وذلك بعد العثور على صور له مع امرأة أصغر سنًا، لكنها في الواقع كانت الصور لهما معًا قبل سنوات قبل أن يزداد وزنها.
 
وقال تقرير نشرته صحيفة "ديلى ستار"، إن الزوج حاول أخذ السكين من زوجته الغاضبة، وتوضيح حقيقة أن هذه الصور لهما عندما كانا أكثر شبابا ونحافة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، وتمكنت زوجته من طعنه عدة طعنات متفرقة في جسده.