لعل وزارة النقل، تسابق الزمن، للانتهاء من تنفيذ القطار الكهربائي "السلام - العاصمة الإدارية"، الذي يساهم في تعظيم منظومة النقل الجماعي في مصر وتسهيل حركة تنقل المواطنين.
معدلات تنفيذ القطار الكهربائي
حققت وزارة النقل، نقلة نوعية في تنفيذ مشروع القطار الكهربائي (LRT)السلام العاصمة الإدارية الجديدة العاشر من رمضان، الذي يمتد بطول 90 كم، حيث بلغت نسبة التنفيذ الكلية للأعمال الإنشائية والتشطيبات للمرحلتين الأولى والثانية 78%.
ويشهد توريد 22 قطارًا، حيث من المخطط توريد أول قطارين في أغسطس 2021، لبدء أعمال التشغيل التجريبي.
محطات القطار السريع
ويشتمل على عدد 16محطة ومخطط افتتاح مرحلتيه الاولى (من محطة عدلي منصور حتى محطة العاصمة الادارية 1 ) والثانية (من محطة العاصمة الإدارية 1 حتى محطة العاصمة الإدارية 2 ) في احتفالات أكتوبر 2021م.
الشركات المسؤولة
وتتولى تنفيذ الأعمال المدنية تركيب القضبان الحديدية، شركات المقاولات المصرية، بتكلفة تصل إلى 461 مليون دولار.
كما تتولى شركة أفيك الصينية تنفيذ أعمال نظم الإشارات والتحكم والاتصالات وتوريد القطارات التي ستعمل خلال هذا المشروع.
أهمية القطار الكهربائي
ويحقق مشروع القطار المكهرب، سرعة الانتقال والربط بين القاهرة والمدن الجديدة مثل العبور والمستقبل والشروق وهليوبوليس الجديدة وبدر العاصمة الإدارية والعاشر من رمضان.
وتبلغ طاقة النقل للقطار المكهرب 30 ألف راكب ساعة ناقلا إجمالى 500 ألف راكب في اليوم الواحد.
انطلاق القطار
ومن المخطط، بدء تشغيله تجريبيا في أغسطس المقبل على أن يتم تشغيله للجمهور في أكتوبر.
تمويل المشروع
ويمول تنفيذ المشروع الجانب الصينى من خلال قرض ميسر مقدم من بنك اكزيم الصينى البالغ قيمته 1.2 مليار دولار شاملا 739 مليون دولار بنسبة فائدة 1.8% و461 مليون دولار بنسبة فائدة قدرها 2%.
ومن المقرر، سداد هذا القرض على مدار 15 عاما بعد فترة سماح لمدة 5 سنوات، وأنه تم الاتفاق على رفع قيمة التمويل لتغطى المشروع بالكامل بعد الإضافات الأخيرة للمسار بعدد 4 محطات.
وتفقد المهندس كامل الوزير وزير النقل، يرافقه رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق معدلات تنفيذ مشروع القطار الكهربائي (LRT)السلام العاصمة الإدارية الجديدة العاشر من رمضان والذي يمتد بطول 90 كم.
وكانت الأعمال المدنية لمشروع القطار الكهربائي أو المكهرب "السلام العاصمة الإدارية العاشر من رمضان"، قد بدأ تنفيذها منذ شهر مايو ٢٠١٩، حيث استلمت الشركات المواقع على الأرض، وبدأت في أعمال الرفع المساحي والتصميمات والجسات.