أكدت مصادر مقربة من الفنان علي حميدة، أنه عانى خلال السنوات الأخيرة من المرض، وخاصة، وبعد علاجه من فيروس c في بداية مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج فيروس c استقرت حالته، وخلال الأيام الماضية اشتد عليه المرض، فتم عمل أشعة مسح ذري له، وتبين أنه مصاب يورم سرطاني في الكبد والمرارة وامتد للرئتين، وهو ما استدعى نقله للعلاج على نفقة الدولة في معهد ناصر.
وأضاف المصدر، بأن حالة المطرب علي حميدة، حاليا مقلقة وغير مستقرة، ويعاني صعوبة في الطعام والكلام، وتتحسن حالته لبعض الوقت ويتحدث مع من حوله، لكن بشكل عام حالت متدهورة، مطالبا الجميع بالدعاء له.
وكان إسماعيل حميدة، شقيق الفنان، قد أكد في تصريحات خاصة لـ"السابع" في بث مباشر، بأن الأزمة الصحية لشقيقه، بدأت بمشكلة في المرارة أدت إلى متاعب مزمنة بالجهاز الهضمي، وتم عمل أشعة مسح ذري، كشف عن وجود ورم صغير في الكبد والرئة، وتم تحويله للعلاج في معهد ناصر، وحاليا تم إعادته إلى منزل الأسرة لاستكمال العلاج.
وكان الفنان على حميدة، قد أصر على الخروج من معهد ناصر بالقاهرة، والعودة إلى محافظة مطروح'> محافظة مطروح، لقضاء فترة العلاج وسط أسرته، ويحظى برعايتهم، عقب تعرضه لوعكة صحية أثرت عليه بشكل كبير، استدعت نقله للعلاج في القاهرة بعد تدخل محافظ مطروح ووزيرة الصحة، للعلاج على نفقة الدولة بمعهد ناصر.
يذكر أن على حميدة شارك في التمثيل في عدد من الأفلام وله العديد من الأغاني، وكان أشهرها أغنية " لولاكي ما حبيت" التي حققت أعلى نسبة توزيع في مصر والوطن العربي في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وحققت نجاحاً كبيراً.
ويتوافد على مقر إقامة " حميدة " في مطروح، أعداد كبيرة من أقاربه وأصدقائه، وأهالي مطروح، للاطمئنان عليه والدعاء له بالشفاء.
واضطرت الأسرة إلى وضع سرير ينام عليه الفنان، في مربوعة الضيوف، بعد لعدم قدرتهم على منع زيارة المحبين والأصدقاء، وتم توفير الرعاية الطبية وجهاز تنفس صناعي له، في ظل تواجد أخوته وأولادهم لرعايته.