جدل كبير بين رواد التواصل الإجتماعي، بعد تداول صورا لـ أنياب أسد معروضه للبيع على إحدى الصفحات المهتمة بالانتيكات، بسعر وصل إلى 60 ألف جنيه.
انقسام شديد بين رواد التواصل الاجتماعي، بسبب هذا السعر، البعض يرى أن ذلك السعر مرتفع بشكل كبير وذلك لأن القيمة السعرية للأنياب لا تصل إلى هذا المبلغ إلا في حالة أن تكون عتيقة تعود إلى حقبة تاريخية قديمة، وأنه في الكثير من الأحيان تكون القيمة السعرية لـ الناب الواحد 1500 جنيه.
بينما يري آخرون أن هذا إعلان للبيع وهو أمر قابل للتفاوض، ومن يعرض منتجا فهو يريد بيعه بأضعاف ثمنه الحقيقي، ومن يريد الشراء أيضا يريده بأقل من ثمنه الفعلي.
في مزاد أون لاين، جرى عرض تلك الأنياب، وفتح التعليقات، فقط من يريد الشراء، عليه وضع تعليق مناسب بالسعر، بشرط أن يكون هذا الثمن مرتفعا عن ما جرى عرضه في عرض البيع، وأكثر مما عرضه التعليق الذي سبق.
يقول حسني عبدالحميد، من محافظة البحيرة مهتم بجمع الأنتيكات، إن هناك أسباب تجعل أنياب الأسد مرتفعة الثمن، من بينها أن هناك اعتقاد بأن أنياب الأسد تمنح حاملها قوة روحانية، وذلك لما معروف عنه من صفات عديدة، جعلته يطلق عليه ملك الغابة: «في العلوم الروحانية استخدمتها بعض قبائل أفريقيا في تسخير الجن والسحر، لأن فيه اعتقاد إن الجن بيخاف منه وبيحترمه».
وأشار إلى أن تلك القبائل كانت تستخدم ناب الأسد من أجل زيادة القدرة على تسخير الجن، والقبول والهيبة وطرد الجن أيضا.
ولفت إلى أن تلك الصفحات المهتمة بالترويج للأنتيكات هي التي جعلت الجميع يعرض ما يشاء، حتى وإن لم يكن لها قيمة سعرية: «الفيس بوك سهل على كل الناس إنها تعرض أي حاجه وبأي سعر».
