أعلن الدكتور محمد معيط وزير المالية عن إطلاق مبادرة جديدة، تتضمن منح مالكي السيارات المقدمين على استبدال سياراتهم بأخرى تعمل بالوقود المزدوج أو بالبنزين والغاز الطبيعي معًا، حافز مادي، بناءًا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
«المصري اليوم» توضح إجابات مجموعة أسئلة حول مبادرة إحلال السيارات.
من يتحمل تكلفة الحافز الأخضر خلال المرحلة الأولى؟
الخزانة العامة للدولة تتحمل 7.1 مليار جنيه عبء تمويل الحافز للمرحلة الأولى من المبادرة، من المبادرة الرئاسية لإحلال ٢٥٠ ألف سيارة متقادمة مضى على تصنيعها أكثر من 20 عاما.
تفاصيل المرحلة الأولى من المبادرة وكيفية المشاركة
انطلقت المرحلة الأولى من المبادرة التي تشمل سبع محافظات بالفعل، هي القاهرة والجيزة والسويس وبورسعيد والإسكندرية والبحر الأحمر والفيوم، من خلال إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بها من قبل وزارة التجارة والصناعة، وبدأ المواطنين في عملية تسجيل رغباتهم في المشاركة في عملية الإحلال، وتعدى عدد المشاركين الـ 80 ألفا منذ أسبوعين، وقبل الإعلان عن الحافز الأخضر، حسب تصريحات المستشار نادر سعد.
وعلى الراغبين في استبدال سياراتهم القديمة بأخرى جديدة، التسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة.
من الفئات المستفيدة من المبادرة؟
كل أصحاب السيارات الملاكي والأجرة والميكروباص يستطيعون الاستفادة من المبادرة وحصول المواطن على الحافز الأخضر بعد استبدال سيارتهم القديمة بأخرى جديدة، ويتمثل الحافز الأخضر في حصول الفئة الأولى على 10% من ثمن السيارة بحد أقصى 22 ألف جنيه، فيما تحصل الفئة الثانية على 20% من ثمن السيارة بحد أقصى 45 ألف جنيه، أما الفئة الثالثة فسوف تحصل على 25% بحد أقصى 65 ألف جنيه، وحددت المبادرة المدة التي يسدد خلالها المواطن تكلفة السيارة الجديدة بعشر سنوات، بفائدة متناقصة 3%.
ما المزايا التي سيحصل عليها المواطن؟
قال المستشار نادر سعد المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء في تصريحات تلفزيونية، إن السيارة الجديدة المتاحة من خلال المبادرة التي يستبدلها المواطن بسيارته القديمة ستكون أقل سعرًا من الأسعار في السوق، لافتًا إلى أن نسبة الخصم لم يتم تحديدها بعد.
المبادرة لها العديد من الآثار الإيجابية، إذ أنها تقدم للمواطنين حوافز مالية وتسهيلات ائتماني غير مسبوق، ووفر اقتصادي ينتج عن ترشيد استهلاك البنزين، فضلًا عن توفير تكلفة الصيانة والتشغيل التي تتطلبها السيارات القديمة من خلال التحفيز على استبدالها بسيارات جديدة، وفقًا لتصريحات وزير المالية.
ماذا عن الفوائد الأخرى للمبادرة؟
للمبادرة آثار إيجابية على البيئة، حيث تساهم في الحد من انبعاثات الغاز الضارة من خلال استخدام الغاز الطبيعي الذي يعد صديق للبيئة، كما أن استبدال السيارات المتهالكة بأخرى جديدة سيساهم في تسهيل عملية المرور والتقليل من حدوث الاختناقات المرورية التي تنتج عن الأعطال المتكررة للسيارات القديمة.
كيف تستفيد الدولة اقتصاديًا؟
السيارات الجديدة التي تتيحها المبادرة باختلاف أنواعها، يتم تصنيعها محليًا داخل شركات مصرية وفقًا للنسب المكون المحلي المتعارف عليها التي تصل إلى 45% فيما يخص السيارات الملاكي، 60% في سيارات الميكروباص، مما ينعش عملية تصنيع السيارات والصناعات المغذية لها.
ماذا عن محطات تموين السيارات بالغاز؟
إلى جانب امتلاك مصر أكثر من 200 محطة غاز طبيعي، هناك تكليف رئاسي بإنشاء 1000 محطة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، على أن يتم ضم 175 محطة للخدمة قبل منتصف إبريل المقبل، وبحلول نهاية العام سيكون عدد محطات الغاز الطبيعي الـ 350 محطة وبالتالي لن يكون هناك صعوبة على المواطنين في شحن سياراتهم الجديدة.