الملح والعصائر المصنعة.. أطعمة ومشروبات تهدد حياة مرضى كورونا

 

وشرح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك عدة أطعمة يجب الابتعاد عنها؛ لأنها تسبب عدة مخاطر صحية، بالإضافة إلى تسببها بخلل في التوازن الغذائي.

 

تسبب الأغذية المقلية والدسمة زيادة في السعرات الحرارية، وبالتالي الإصابة بزيادة الوزن والسمنة وتوابعها، وهى ارتفاع «الدهون، وضغط الدم»، ومرض السكري، ونقص المناعة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاكتئاب.

 

وقد يصل الأمر إلى السرطان والوفاة المبكرة، لذلك يجب على مرضى «المناعة الضعيفة، وكورونا»، الابتعاد عن تلك الأطعمة نهائيا.

 

طاقة فارغة بدون قيمة غذائية، تحتوي على مواد حافظة ومكملات صناعية، ومكسبات طعم ولون ورائحة بالإضافة إلى كمية كبيرة جدا من السكر الضار الذي يُخل بالتوازن الغذائي.

 

وشرح استشاري المناعة أن المشروبات الغازية تحتوي أيضا على الكافيين، ما يسبب الإصابة بضغط الدم وحمض الفوسفوريك الذي يؤثر على امتصاص الكالسيوم بالجسم، وبالتالي هشاشة العظام.

 

تستهلك الإنسولين ما يسبب السكر الزائد للجسم، واستهلاك طاقة البنكرياس، وجعله يفرز الكثير من الإنسولين، وزيادة الإصابة بمرض السكرى والسمنة، نظرا لتحولها لدهون مخزنة.

 

الملح المعروف باسم «كلوريد الصوديوم» يغتال إنسان كل 8 ثوانى تقريبا، أي يموت 468 فردا فى كل ساعة بسببه، كما أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح لمدة أسبوع أو أسبوعين يقلل من ضيق الشعب الهوائية، من خلال ممارسة التمارين الرياضية، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالربو، والإفراط في تناوله يعرض الشخص للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم.

 

ومن أضرار الملح أيضا، احتجاز الماء داخل الجسم، وأثارا على جانبية على القلب والملى والكبد، ويزيد من الوزن، ويرفع من احتمالات السكتة الدماغية والجلطات.

 

وأكد مجدي بدران، أن الملح المتواجد في المخللات والأطعمة الأخرى بكثرة، يزيد من هشاشة العظام ومخاطر الربو، ما يعد كارثة صحية على مرضى كورونا.