أكد القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادة البلاد، وهو يرسي مبدأ المواطنة على كل الأصعدة والمستويات، ويقود المسيرة نحو الطريق إلى المواطنة الكاملة، وأن مصر لكل المصريين وهذا الموقف يجسد كل هذه المبادئ والحقيقة الهامة أن أفعاله تسبق أقواله.
وحول طرح إعلان فيلم «السرب» الذي يتناول رد فعل القيادة المصرية على حادث ذبح عدد من الأقباط المصريين في ليبيا بالتزامن مع احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بذكراهم، قال حليم إن الشيء الرائع أن توثق هذه الأحداث الهامة والتي تسطر تاريخ البطولات المصرية حتى تكون منارة للأجيال القادمة يستقون منها البطولات والمبادئ والقيم التي يتحلى بها الشعب المصري إيمانا بالوطن والوطنية والمواطنة.
وأضاف أن الرئيس السيسي لم يخرج على شعب مصر وقتها إلا بعدما ثأر لدماء الشهداء المصريين في ليبيا الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر، وقام بتعزية الشعب المصري، وأعلن الأخذ بالثأر، وأنّ المواقع البالغة 13 موقعًا تمت إصابة الأهداف بها بنسبة 100%.
وأشار حليم إلى أن الرئيس السيسي أكد في خطابه للشعب حينها، أنّ مصر لا تعتدى على أحد وإنّما تحمي شعبها، مشيرًا إلى أنّ الجيش المصري مستعد للقيام بواجبه في المنطقة بالتعاون مع الدول العربية.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الإثنين، بذكرى شهداء مصر في ليبيا، حيث احتفلت إيبارشية سمالوط للأقباط الأرثوذكس كعادتها سنويًا بتذكار شهداء الوطن والإيمان في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وترأس الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، صلاة القداس الإلهي، صباح الإثنين، بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية العور (الشهداء)، بحضور لفيف من الأباء الكهنة والشمامسة وأهالي الشهداء مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد.
والشهداء المصريون هم: ميلاد مكين زكي، أبانوب عياد عطية، ماجد سليمان شحاتة، يوسف شكري يونان، كيرلس شكري فوزي، بيشوي أسطافنوس كامل، صموئيل أسطافنوس كامل، ملاك إبراهيم سنيوت، تواضروس يوسف تواضروس، جرجس ميلاد سنيوت، مينا فايز عزيز، هاني عبدالمسيح صليب، بيشوي عادل خلف، صموئيل ألهم ويلسن، عزت بشري نصيف، لوقا نجاتي، جابر منير عادلي، عصام بدار سمير، ملاك فرج إبرام، سامح صلاح فاروق، عامل افريقى يدعى ماثيو اياريجيا.