كيا "سونيت" تصل إلى صالات العرض في الشرق الأوسط وأفريقيا

 وإلى جانب الخيارات العديدة بالنسبة لمجموعات نقل الحركة، تأتي سيارة سونيت الجديدة بميزاتها المبهرة ضمن تصميم خارجي عصري، وتعد سيارة سونيت أحدث الإضافات عائلة سيارات كيا الرياضية متعددة الأغراض الفائزة بالعديد من الجوائز. وتتميز سونيت الجديدة بحضورها الديناميكي وهيكلها المدمج المفعم بالثقة، بما فيه من تشكيل محدّث للشبك الأمامي المعروف باسم "أنف النمر" من كيا، وأضواء التشغيل النهارية ذات التصميم الشبيه بنبض القلب، واللوح المضاد للانزلاق الأنيق في الأسفل.

 

وكشفت كيا للمرة الأولى عن المفهوم التصميمي لسيارة سونيت في دلهي في الهند خلال معرض دلهي للسيارات 2020، وخلال عام واحد حوّلت كيا هذا المفهوم إلى واقع، وقرّبت زبائنا أكثر إلى المستقبل. وتحمل سيارة سونيت الجديدة كلياً شخصية كيا المميزة بالتصاميم المؤثرة مع المظهر الفاخر، ما يضمن حضوراً مهيباً على

 

الطرقات.

وتتميز سيارة سونيت بعدد من الميزات هي الأولى من نوعها في فئتها توفّر تجربة قيادة مثالية لعملائها، إلى جانب ضمان الراحة والملاءمة والأمان، فهي مجهزة بأكبر شاشة لمس عالية الدقة في هذه الفئة من السيارات بقياس 10.25 بوصة مزودة بنظام ملاحة وتحديثات حركة السير المباشرة، كما تأتي سيارة سونيت مزودة بالعديد من الميزات الذكية الأخرى، مثل تشغيل المحرك عن بعد، مع وضعيات متعددة للقيادة وقوة الجر والتحكم بالاحتكاك للطرازات الأتوماتيكية.

 

سيارة سونيت مصممة على أساس السائق، وذلك من خلال واجهة نظام المعلومات والترفيه والعدادات حسنة التنظيم وسهلة الاستخدام، وأخذت سونيت في عين الاعتبار عند إنتاجها تجربة المستخدم النهائي، حيث تأتي مزودة بنظام صوت فاخر من "بوز" BOSE مؤلف من سبعة مكبرات صوت مع مضخم صوت، والشحن اللاسلكي للهواتف الذكية مع آلية التبريد، وإضاءة LED المتزامنة مع الصوت، ومنقي الهواء الذكي المزوّد بالحماية من الفيروسات، وتحتوي هذه السيارة على ميزات مفيدة في كل جزء من مقصورتها المريحة.

 

وقال ياسر شابسوغ، المدير التنفيذي لعمليات شركة "كيا موتورز" في الشرق الأوسط وأفريقيا: "رؤية كيا مستلهمة من زبائننا الشباب المفعمين بالحيوية، والذي يبحثون عن المزيد من البساطة والسلاسة في حياتهم. سيارة سونيت توفير ميزات لا تتوفر في السيارات الأخرى ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض المدمجة، وتأتي مزوّدة بميزات وتقنيات هي الأولى من نوعها. لذلك سيجد زبائننا في الشرق الأوسط وأفريقيا في سيارة سونيت رفيق الدرب الذكي المثالي لمختلف احتياجاتهم".

 

وتأتي سيارة سونيت مزوّدة بعدة خيارات لمجموعة نقل الحركة، يمكن تخصيصها بما يلائم متطلبات كل سائق. ويتوفر خياران من محركات البنزين، محرك "سمارت ستريم" Smartstream رباعي الأسطوانات بسعة 1.2 لتر ومحرك الحقن المباشر بالشحن الطوربيني T-GDi بسعة 1.0 لتر ، إلى جانب محرك الديزل مع الحقن المباشر بالوصلة المشتركة CRDi بسعة 1.5 لتر، مع خمس خيارات لناحية ناقل السرعة، تتضمن ناقل السرعة اليدوي بخمس وست سرعات، وناقل السرعة الأتوماتيكي DCT سهل الاستخدام بسبع سرعات وناقل السرعة الأتوماتيكي بست سرعات، إلى جانب ناقل سرعة "سمارت ستريم" اليدوي الذكي iMT الجديد، والذي يضمن قيادة خالية من الإرهاق بفضل غياب دواسة القابض. وللمرة الأولى في هذه الفئة من السيارات، تتوفر سيارة سونيت ذات محرك الديزل بسعة 1.5 لتر بناقل سرعة أتوماتيكي سداسي السرعات.

 

وتكتسب سلامة العملاء أهمية كبرى في شركة "كيا موتورز" عالمياً، لذلك تمت صناعة أكثر من ثلثي هيكل سيارة سونيت من الصلب شديد المتانة والتطور، ما أدى لبنية قوية وخفيفة الوزن في الوقت نفسه. إلى جانب ذلك، عملت كيا على ضمان أكبر قدر ممكن من الاسترخاء والأمان في كل رحلة بسيارة سونيت، وذلك بفضل مجموعة من ميزات الأمان التي تتوافق مع دعائم كيا الخاصة الأمان. وبين ميزات الأساسية الخاصة بالأمان في سيارة سونيت ست وسادات هوائية، نظام الفرملة المضاد للانزلاق ABS، وتوزيع قوة الفرملة الإلكتروني EBD، والتحكم الإلكتروني بالثبات ESC، والتحكم بمساعدة صعود المنحدرات HAC، وإدارة ثبات المركبة VSM، ومساعدة الفرامل BA، وحساسات خلفية وأمامية لركن السيارة، ونظام "هايلاين" لمراقبة ضغط الهواء في الإطارات TPMS، والأضواء الأمامية الأتوماتيكية، ونقاط ارتكاز ملائمة لمقاعد الأطفال "آيسوفيكس" ISOFIX.

 

كما ستتوفر سيارة سونيت بطرازين، لتلبية متطلبات الشريحة الأوسع من العملاء، ويتضمنان طراز GT-Line الذي يحسّن من الطابع الرياضي والمظهر الحيوي لسيارة سونيت، ويمتد طابعها الرياضي إلى تصميمها الداخلي والخارجي، وهكذا يتوفر خيار مثالي للعملاء الباحثين عن حضور حاد وديناميكي على الطرقات.

 

أنتجت كيا سيارة سونيت معتمدة على آراء العملاء، لتقدم سيارة رياضية متعددة الأغراض مدمجة الحجم بمعايير عالمية، ومعززة بأفضل الميزات في فئتها، وتصميمها الذي يلائم بطبيعتها أسلوب حياة سكان المدن الأكثر تطلباً كل يوم.