تنطلق الدراما الاجتماعية “أنا” مع النجم تيم حسن والمخرج سامر البرقاوي على “شاهد VIP”، اعتباراً من 14 فبراير (شباط)الحالي.
يرصد العمل حكاية كرم الذي يعيش حياة مغلفة بإطار اجتماعي لامع، وهو مهندس ناجح ورئيس قسم في شركة مقاولات يملكها رجل الأعمال والمقاول المعروف ناجي والد زوجته أسيل. وفي وقت يعيش كرم حياة طبيعية مع عائلته، يقع في حب جودي، مدرّبة الرقص في مدرسة أولاده.
وتنشأ بينهما قصة حب تضع الرجل أمام مفترق طرق في حلقات تزخر بالإثارة والتحدي والتشويق، حينما يجد نفسه يكنّ مشاعر الحب لامرأتين في وقت واحد. وسرعان ما تطرأ أحداث مفاجئة وغير متوقعة تقلب الموازين وتجبر كرم على اتخاذ القرار الأصعب.
تشرح رولا بقسماتي عن شخصيّة أسيل، فتقول “إنها امرأة ذكية تنحدر من عائلة راقية وثرية، فقدت والدتها حينما كانت صغيرة فرباها والدها ودلّلها، ثم تزوجت من كرم إثر قصة حب بينهما، وأنجبت منه ولدين، وتعد أن للعائلة الأولوية والأمر الأهم في حياتها”.
وتشير إلى “أن أسيل لها ذوقها الخاص في الحياة، ولديها نوع من الكبرياء، ما يمنعها من التعبير عن أحاسيسها بسهولة، خصوصاً أنها جدية مع من حولها وفي القضايا التي تعالجها”.
وتعد أن “الكاتبة عبير شرارة عالجت القصة بأسلوب راق، فحتى لو أننا نعرف المشاكل، لكنها هنا ترجمتها بشكل متميز ومشوق”. وتعرب عن سعادتها بالتعاون مع منصة “شاهد”، مثنية على خياراتها القوية للأعمال الدرامية، وتحقيقها نسب مشاهدة مرتفعة”.
من جهتها، تتوقف رزان جمّال عند “شخصية جودي، وهي راقصة معاصرة، تدخل في علاقة حب مع رجل متزوج، ولا تتأخر بعدها أن تواجه ظروفاً معينة تشعرها بضعفها وتبدّل حياتها”. وتقول “هي امرأة حرة وشغوفة، لا تتردد في أخذ المبادرات، محبة للمغامرة وخوض تجارب مثيرة، وهو ما سيلفت انتباه كرم”.
وتضيف أن “جودي تحب أن تعيش اللحظة، وهذا ما يمنعها من التفكير في تداعيات حبها لكرم وتأثير هذه العلاقة على عائلته، ومع الوقت سيزداد شعورها بالذنب، خاصة أنها تخفي سراً مهماً عن كرم”. عن تحضيرها للشخصية، تقول: “خضعت لتدريب مكثف على الرقص، وشكل هذا الأمر تحدياً بالنسبة لي إذ كان مطلوباً مني أن أكون جاهزة للتصوير خلال أسبوعين فقط، وأن أقنع المشاهد أنني راقصة محترفة”.
وتلفت إلى “أنني كنت أمر بفترة عصيبة، ما جعل مشاعري تتدفق وتعطي مزيداً من العفوية في الأداء”، مشيرة إلى أنها “المرة الأولى لي في عمل رومانسي.
من جانبه يشير المخرج سامر البرقاوي إلى أن “مسلسل “أنا” هو اختزال لحالة البحث عن الأنا في مكنوناتنا، ويختصر أسئلة كثيرة بداخلنا.
يراهن البرقاوي على الطرح المغاير لهذا الموضوع عن السائد، ما يجعلنا نتكلم عن معالجة مختلفة، حول رجل يحاول الدفاع عن فكرة وجود امرأتين في حياته في الوقت نفسه”.