لاقت الفنانة الكبيرة رجاء حسين، دعما واسعا خلال الساعات الماضية، عقب حديثها عن انفصالها من الممثل سيف عبد الرحمن، مؤكدة أن سبب انفصالها هو وفاة ابنهما «كريم»، الذي وجدت الفنانة برحيله أنه لا سبب أو دافع للاستمرار في زيجتها.
قصة وفاة ابن الفنانة رجاء حسين
وفي 2014، ودعت الفنانة رجاء حسين، ابنها العقيد كريم عبدالرحمن، الذي كان يبلغ 43 عاما حينها، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.
وكان ابن الفنانة تعرض لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية أثناء قيادته سيارته على كوبري 15 مايو، بشكل مفاجئ أصاب أبويه بصدمة كبيرة.
وشًيعت جنازة ابن الفنانة في موكب مهيب، حيث التف جسده بعلم مصر، من مسجد السيدة نفيسة، وأقيم له عزاء كبير، بمسجد آل رشدان بمدينة نصر.
وكانت الفنانة، تحدثت من قبل مع الإعلامية منى الشاذلي، عن لحظة تلقيها خبر وفاة ابنها وكيف ألهمها الله الصبر على فراقه، مؤكدة أن صبرها كان نتيجة إيمانها بقضاء الله وقدره وتقبلها لمحنة الابتلاء في أعز الناس.
وكانت الفنانة رجاء حسين، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، بعدما كشفت عن قرارها في الانفصال عن زوجها الفنان سيف عبدالرحمن، بعد وفاة ابنهما الشهيد العقيد «كريم».
وروت «حسين» خلال لقائها الأخير، في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، أنها تحملت الحياة الزوجية 51 عامًا، بكل ما فيها من مشاكل وصعاب حتى توفى ابنهما فرغبت في الانفصال بناء على طلبها، قائلة: «أخدت قرار الانفصال أنا بنفسي.. اللي كنت خايفة عليه راح عاوزة إيه تاني.. لما تجيب زهرية ورد وتسقيها وتحافظ عليها تخافي ويوم لما تيجي عاصفة تشيلها تتعبي وأنا تعبت».
وفي هذا السياق، قالت الفنانة لـ «هن» إنها لا يروق لها تصدرها محركات البحث، خاصة إنها لا تقصد الأمر، مشيرة إلى أن علاقتها بطليقها وزوجته جيدة للغاية ولم يعكر صفوها شيء.