قالت الفنانة لبنى عبدالعزيز، إنها لم تكن لديها النية في كتابة مذكراتها، باعتبارها أمر شخصي ولا علاقة له بعملها كفنانة، منوهة بأن موافقتها على كتابة مذكراتها كانت بمثابة صدفة.
وأضافت، في لقاء ببرنامج «بتوقيت مصر»، الذي تقدمه الإعلامية نسمة سعيد عبر فضائية «BBC عربي»، مساء الخميس، أن الاسم الذي اختارته للكتاب «لبنى قصة امرأة حرة» يعبر عنها، ذاكرة أنها كانت تواجه التيار المضاد لها على مدار حياتها.
ولفتت إلى طبيعتها المستقلة وآرائها المنفردة والمختلف عن عائلتها والمجتمع، مفيدة بأن ما حركها حول ترك الفن والسفر مع زوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أنها تفعل الشيء الذي تريده دون الرجوع لأي شخص.
وعقبت: «عملت اللي أنا حسيت إنه أدبيا وعائليا وعاطفيا ومن كل ناحية هو الصح.. فكرت كتير لأني كان عندي ارتباطات ولقيت إني ماقدرش أعمل حاجتين في وقت واحد.. ماعنديش القدرة أركز في أكتر من حاجة».
وعن زوجها الأول المنتج نجيب رمسيس، ذكرت أنه كان بمثابة معلمها في عالم السينما، مضيفة: «علمني حاجات كتيرة أوي عن الجمهور والذوق والأفلام والتكنيك ومجتمع الفن نفسه.. وكان متشددا من ناحية اختلاطاتي».
وأفادت بأنه لو لم ينجح فيلم «الوسادة» لم تكن لتكمل عملها في الفن، منوهة بأنها لم تحب الفيلم، ولم تشاهد سوى لقطات منه، نظرًا لأنها كانت مضطرة للذهاب مع المنتج في عدد من الاحتفالات.
ورأت أنها أتقنت أدوار أفضل من فيلم «الوسادة»، رغم أدوارها القليلة، مضيفة أنها غير مهتمة بالكاميرا والإضاءة، لذا لا تفرق بين التليفزيون والسينما في عملها، نظرًا لأنها تتقمص الشخصية أكثر من الأشياء الميكانيكية الخاصة بالأداء.
وفيما يتعلق بتعاملها مع جائحة كورونا، نوهت بأنها لم تخرج من المنزل منذ حوالي سنة، موضحة أنها لم تر سوى حوالي خمسة أشخاص زاروها في بيتها.
وكانت قد أعلنت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، في ديسمبر الماضي، موافقتها على طرح مذكراتها والتي تتولى كتابتها الكاتبة هبة محمد علي، إذ نشرت الكاتبة فيديو لتوثيق موافقة الفنانة على كتابة المذكرات بعد رفضها الفكرة لسنوات طويلة.