تأسيس المجلس القبطي العالمي
بقلم- شريف منصور
من يمثل الأقباط سياسيا ؟
وهل الأقباط في حاجة للتمثيل السياسي ؟
ولماذا لا يوجد مجلس قبطي منتخب ؟
وهل هناك ضرورة لتمثيل الأقباط سياسيا ؟
مستقبل الأقباط كشعب ؟
كيف نطالب بالديموقراطية ولا نمارسها ؟
لماذا لا يتزعم الأقباط قبطيا ؟
هل الكنيسة تمثل الأقباط سياسيا ؟
في محاولة صداقة بعيدة تماما عن أي مكاسب شخصية أو عداوات من أي نوع لأي فصيل سأحاول أن اشرح وجهة نظري بالرد علي الأسئلة التي طرحتها مقدما.
الأسئلة لم تأتي من فراغ وليست محاولة لتفتيت النسيج الوطني المصري بأي حال من الأحوال. أنما هذه الأسئلة طرحت نفسها بكل وضوح .
. الأقباط شعب له رواسخ ومكونات واضحة دالة علي انه شعب متكامل الصفات وليس مجرد فئة من فئات المجتمع المصري. و رويتي أننا شعب بلا قيادة سياسية، جعله هذا الموقف شعب تتحكم فيه ألصدفه ولا يوجد منهج و رؤية واضحة لهذا الشعب. وعندما يكثر مدعيين القيادة نجد أن مركب الأقباط صارت مركب تشرف علي الغرق. أجد أنه من واجبي كقبطي أن أنبه و ألوح بإشارة الخطر. ولن اكتفي بالتلويح و الكتابة في هذا الموضوع بل سأقوم بواجبي في الدعوة لتجميع الكيان القبطي السياسي متبعا الديموقراطية التي نطالب بها.
وفي سبيل هذا سوف أسير في طريق توحيد الأقباط و تجميعهم حول خطه عملية للوصول إلي الهدف. هدفنا الأول هو توحيد الجميع حول فكرة الكيان القبطي السياسي المنتخب. إما ما ينتج عن هذا الكيان فأنا لا أستطيع أن احدده ولكن المنتخبون هم من يلزم عليهم العمل علي أخذه للخطوة التالية لتحقيق فكرة الشعب القبطي شعب له الحق في الوجود كشعب مميز. الشعب القبطي هو خلاصة الشعب المصري و امتداده امتداد لحضارة مصر و ثقافتها لتاريخ مصر وليس امتداد لدين أو عقيدة.
الشعب القبطي لابد وان يكون له مجلس منتخب و هذا المجلس يتحمل مسئولية استمرارية الحضارة القبطية و الثقافة القبطية .
ألان يجب أن يعرف الأقباط أن الفترة القادمة من اليوم إلي أن يتم إعادة انتخاب مجلس الشعب القادم هي فترة حياة أو موت.
أما ان نحي الحضارة القبطية المدنية علي ارض الكنانة أو نتحمل صفعة التاريخ بلا رحمة لنا كشعب للمرة الأخيرة لضياع حقوق الشعب القبطي و ضياع حضارة مصر وثقافتها معه. أن لم يجتاز شعب الأقباط عقبة التابع المغلوب علي أمرة في وطنه لن تقوم له قائمة بعد هذا التاريخ.
أنني أعلن اليوم من هذا المنبر أن المسئولية تقع علينا جميعا ولا يوجد أي أعذار. لقد أضعنا فرصة العمر منذ سنتين عندما فكرنا في تكوين البرلمان القبطي ولم يقف ضدها غير بعض الأقباط عديمي البصيرة يتزعمهم نرجسيين محسوبين خطا علي هذا الشعب. اعتبرهم بلطجية من نوع متميز لم يهدموا فرصتنا الذهبية فحسب بل زعزعوا الثقة في كل النشطاء . و فرقوا الجهود بنظره سلبية سطحية ليس إلا بسبب النزعة الأنانية المتأصلة في زعامة الهدم و الحقد و الكراهية لكل من يحاول جاهدا لتوحيد الكيان القبطي. حتى أصبحنا مسخه في نظر الساسة من جميع أنحاء العالم.
الان اتحدي أن يقف قبطي واحد يستطيع أن يقول انه يمثل الشعب القبطي سياسيا. بدون التمثيل الرسمي القائم علي اختيار شعبي بالانتخاب لن يستطيع الأقباط اخذ حقوقهم لا في مصر ولا في أي مكان أخر في العالم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :