تكثف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى جهودها، للتعامل مع تداعيات الطقس السيئ على المحاصيل الزراعية، وعلى الثروة الحيوانية، من خلال تقديم الدعم للفلاحين ومربى الطيور والماشية، للتعامل مع أى طارئ قد يتعرضون إليه بسبب التقلبات الجوية التى تضرب البلاد، والتى تعود مجددا بداية من بعد غد الإثنين.
وقرر السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة، للحد من الآثار السلبية للطقس السيئ، فيما يتعلق بالثروة النباتية والحيوانية.
- تشكيل غرفة عمليات مركزية تضم قيادات الوزارة، تنعقد على مدار الساعة.
- تشكيل غرف عمليات فرعية بمختلف المحافظات والإدارات الزراعية للتواصل مع المزارعين وتلقى الشكاوى وعلاجها على الفور.
- إصدار تكليفات عاجلة لجميع اجهزة الوزارة بمتابعة آثار التقلبات المناخية على الأنشطة الزراعية بالمحافظات، وتقديم كل اشكال الدعم الفنى للمزارعين والمربيين.
- تخصيص الأرقام (15500) و(19561) لتلقى شكاوى المزارعين والمربين على مستوى محافظات الجمهورية.
- توجهت لجان فنية من قيادات الوزارة ومركزى البحوث الزراعية والصحراء لتفقد الزراعات على مستوى المحافظات من مطروح وحتى أسوان للتواصل مع المزارعين ومتابعة آثار الطقس السيئ.
- تكليف الجهاز التنفيذى لمشروعات تحسين الأراضى، وقطاع الزراعة الآلية، بتقديم جميع الإمكانيات المتوفرة لديها من معدات وآلات وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى والمحليات فى الأعمال اللازمة فى مثل هذه الظروف.
- إصدار حزمة من التوصيات الفنية اللازمة والإجراءات الوقائية لتخفيف أى أضرار على الثروة النباتية.
- إصدار توصيات وارشادات لحماية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة من الآثار السلبية للتقلبات الجوية.
- توجيه رسائل توعوية لتجنب الآثار السلبية لموجة البرودة والطقس غير المستقر على نحل العسل.
وكان المعمل المركزى للمناخ الزراعى قد قدم 15 رسالة للفلاحين بسبب موجة التقلبات الجوية والطقس السيئ، التى شهدتها البلاد على مدى الأيام الماضية، تمثلت فى حماية الصوب والأنفاق الزراعية المغطاة بالبلاستيك من الرياح الشديدة عن طريق التحزيم "شد حزام على الغطاء البلاستيكى ويمكن استخدام خراطيم الرى بالتنقيط القديمة" والترديم الجيد على أطراف البلاستيك، وعدم فتح الأنفاق أو الصوب لحماية النباتات من الرياح، وتعتبر أشد النباتات والمزروعات تعرضا للمخاطر خلال تلك الموجة أشجار الفاكهة التى بدأت فى التزهير المبكر فى الزراعة، وتلك النباتات بحاجة إلى حماية من خلال التزريب خصوصا المزارع التى لا يوجد بها مصدات رياح، إلى جانب التوقف تماما عن عمليات الرى وتأجيل أى عمليات زراعية مثل الزراعة أو الحرث حتى استقرار الأحوال المناخية بالنسبة للرى بالغمر، مع وقف أى علميات تسميد، خصوصا التسميد النتروجينى خلال هذة الفترة، ووقف عمليات رش المبيدات أو المركبات الأخرى خلال هذه الفترة.
كما أكد المعمل المركزى للمناخ الزراعى على ضرورة تجنب الوقوف بجانب أى أشجار قديمة أو مكسورة أو تعريشات متهالكة داخل المزرعة أثناء الرياح، وحماية الأشجار الصغيرة التى تم زراعتها هذا العام من الرياح عن طريق عمل الكياب أو التذريب، ووضع أحجار ثقيلة أعلى غطاء خلايا النحل من الخارج فى الأوقات شديدة الرياح، وخصوصا على الخلايا التى توجد فى الأماكن المكشوفة والأكثر عرضة لتأثيرات الرياح، ويفضل نقلها إلى أماكن محمية من الرياح، وتغطية الغطاء الخارجى لخلايا النحل من الخارج بطبقة من الزنك، لحمايتها من الأمطار.