الفشل من التجارب التي يمر بها كل إنسان في حياته، فليس هنالك إنسان ناجحا على طول الخط، ولكن عندما يصاحب الفشل أو الإخفاق، ذلك الشعور بالإحباط وقلة الحيلة، لا بد من عدم الانسياق لمثل هذه المشاعر السلبية المصاحبة، والتي تؤدي إلى الاستسلام للفشل، الأمر الذي يجر وراءه المزيد من الفشل.
 
وتشير خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف، إلى انه أحيانا تتكرر نوبات الفشل، الأمر الذي ينعكس علينا، ويجعلنا نشعر بعدم الاهتمام بأي شيء من حولنا، ونستسلم لمشاعر الهزيمة والاكتئاب، ونفقد الثقة في قدراتنا، ولكن السبب ليس في عدم القدرة على النجاح، وإنما في الاستسلام للفشل وتبعياته من إحباط وتوتر واكتئاب.
 
 
تضيف خبيرة العلاقات الإنسانية، أن الفشل من التجارب التي يمر بها الجميع، فليس هناك شخصا ناجحا دائما على طول الخط، ولا شخصا فاشلا دائما، بل إن الفشل قد يكون سببا من أسباب النجاح.
 
تضيف شيرين، أن هناك العديد من العوامل والمشاعر السلبية التي تتسبب في فقدانك للدافع، وبالتالي لمعنى الحياة، والتي من الضروري تخطيها، لاستعادة نفسك، ومواصلة نجاحاتك، وتحويل فشلك لنجاح، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
 
فقدان روح التحدي
من الصعب أن تجد الدافع في أي شيء عندما لا تجد ما تتحدى من أجله، ولا تجد لعملك أو جهدك أي هدف تسعى من أجله، فستفقد عزيمتك، ولن تعمل من أجل النجاح.
 
فلتبحث لك عن هدف وشيء تتحدى نفسك والآخرين من أجله.
 
الخوف
الخوف من الفشل، هو الشعور الذي يمتص الدافع بداخلك، كذلك الخوف ممن حولك، ومن ردود أفعالهم لكل ما تفعله يثبط من عزمك، ويفقدك الدافع للنجاح.
 
لا تضع أمام عينيك إلا ما تود تحقيقه والوصول إليه، ولتؤمن بأن فشلك يدفعك لمزيد من النجاح، وسيجعلك تتجنب أخطائك المرة القادمة، ومن حولك سيتحدثون عنك في كل الأحوال.
 
نصائح تربوية بسيطة تساعدك في غرس القيم النبيلة في نفوس أطفالك
 
انطفاء الطاقة
ببساطة، إذا كنت تشعر بانعدام تام للدافع، يمكن أن يكون السبب في ذلك ببساطة انطفاء طاقتك، وكثرة عملك دون الاستمتاع قليلا بأيامك.
فالاستمتاع بالحياة، يدفعك للمزيد من النجاح والتقدم، ويجدد نشاطك، ويغسل همومك.