سببت أزمة سياسة الخصوصية فى تطبيق الدردشة واتسآب WhatsApp ، مشكلات كبيرة منذ بداية الإعلان عنها مع بداية العام، وحتى الآن، الأمر الذى كلف التطبيق غضب أكثر من 400 مليون مستخدم في الهند قام عدد كبير منهم بحذف التطبيق.
كما أدى الغضب الكبير من سياسة الخصوصية فى واتسآب، والتى تنص على إجبار المشتركين على مشاركة بياناتهم مع تطبيق فيسبوك، عند الشراء فى التطبيق، بالإضافة إلى مشاركة البيانات الخاصة بهم مع الشركات المعلنة، إلى قيام عدد كبير من المستخدمين فى جميع أنحاء العالم إلى التحول إلى تطبيقات أخرى بديلة، مثل سيجنال وتيليجرام، مما أدى إلى تراجع التطبيق فى عدد التحميلات بشكل واضح.
وبعد قرار واتسآب إلى تأجيل سياسة الخصوصية إلى 15 مايو القادم، بدلا من تطبيقها اجباريا فى شهر فبراير الحالى، تقوم الشركة من حين لآخر لإعلام مستخدميها ماذا سيحدث لهم عند قيامهم بالاستجابة لسياسة الخصوصية.
وبحسب موقع TechCrunch فإن واتسآب سيقوم بعدد من الإجراءات لمستخدميه الذين لن يوافقوا على سياسة الخصوصية ، ومنها :
1- منح المستخدمين "الوقت القصير" الذى ييمتد لبضعة أسابيع قادمة حتى يوم 15 مايو، وربط WhatsApp بصفحة الأسئلة الشائعة التي تم إنشاؤها مؤخرا للمستخدمين لتنبيههم بآخر المستجدات.
2- تنص سياسة واتسآب للمستخدمين غير النشطين على أن الحسابات تُحذف عمومًا بعد 120 يومًا من عدم النشاط.
3- ستسمح الشروط الجديدة لفيسبوك وواتسآب بمشاركة بيانات الدفع والمعاملات من أجل مساعدتهم على استهداف الإعلانات بشكل أفضل.
4- وبحسب موقع Gadgets Now فإن الشركة تقول إن المستخدمين لفترة قصيرة ، سيتمكنوا من تلقي المكالمات والإشعارات ، ولكن لن يتمكنوا من قراءة أو إرسال رسائل من التطبيق.
5- بمجرد حذف الحساب ، لا يمكن للمستخدمين استعادته حيث سيكون حذف الحساب دائمًا ولن يتم التراجع عنه.
6- سيتم مسح سجل رسائل المستخدمين بالكامل بشكل دائم.
7- وستتم إزالة المستخدمين من جميع مجموعات واتسآب
8- حيث سيتم حذف المستخدمين الذين لا يقبلون السياسة تلقائيًا من جميع مجموعات واتسآب التي هم جزء منها.
9- سيتم حذف نسخة واتسآب الاحتياطية بالكامل، حيث سيفقد المستخدمون نسخة واتسآب الاحتياطية بالكامل، ومع ذلك ، وتمنح الشركة المستخدمين خيار الاحتفاظ بنسخة احتياطية من حساباتهم قبل 15 مايو