قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن إلقاء المخلفات المنزلية والحيوانات النافقة في المجاري والترع والمصارف؛ تتسبب بمشكلة في الانسداد وتلويث المياه، منوهًا إلى أن انسداد المصارف يؤدي لغرق الأراضي.
وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الاثنين، أن إلقاء المخلفات المنزلية في المجاري والترع والمصارف؛ يؤدي إلى منظر سيئ وشكل غير متحضر على الإطلاق، مؤكدًا أن الدولة تبذل مجهودات كبيرة للقضاء على الظاهرة.
ولفت إلى أن مراقبة تطبيق الغرامة المالية على إلقاء القمامة بالمجاري المائية والتي تصل إلى ١٠ آلاف جنيه والإحالة للنيابة العامة للتحقيق، تختص بها المحليات ووزارة التنمية المحلية، مشيرًا إلى المجهودات المشتركة من الجميع لحل المشكلة وعدم استمرارها.
وأوضح متحدث الري أن الوزارة تهتم بتبطين الترع، في حين تهتم التنمية المحلية والمحليات بتوفير أماكن لإلقاء المخلفات، موضحًا أنها منظومة متكاملة تتعاون فيها الجهات المختلفة.
وأشار إلى أن مبادرة «حياة كريمة» تستهدف التطوير الكامل لتغيير الريف المصري، متابعًا: «نعالج مشاكل امتدت لسنوات طويلة وأدت إلى حدوث نوع من التلوث والمخالفات والتعديات».
واتفق وزراء الري والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والزراعة على أهمية حملات التوعية للمواطنين بعدم إلقاء القمامة والمخلفات على جوانب الترع والمصارف أو بداخلها والعمل على تغيير سلوك المواطنين في هذا الشأن بالتعاون بين الوزارات.
وأكد الوزراء تحرير محاضر لمن يتم ضبطه بإلقاء مخلفات في الترع والمصارف، أو التعدي على منافع الري واتخاذ الإجراءات القانونية التي ينص عليها قانون البيئة في هذا الشأن ومنها غرامة مالية على إلقاء القمامة بالمجاري المائية والتي تصل إلى ١٠ آلاف جنيه والإحالة للنيابة العامة للتحقيق.