هاجم محمود سعد المدير الفني السابق لاتحاد الكرة المصري، أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة المديرة لاتحاد الكرة، عقب إقالته من منصب.

 
وقال سعد في تصريحات إذاعية: « منذ فترة طلبني أحمد مجاهد واعتذر لي وقال لي (أنا بتفرم من أكبر مسؤول في الدولة ولن أمس راتبك) لكن كل ما تطرقنا إليه خلال هذه الجلسة لم يُنفذ، كل مقترحاتي للجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنانين قدمتها لأحمد مجاهد- مع كامل احترامي للجميع دون التطاول على أحد، ولقد أوقف الدورات واستخراج الرخص وكل شيء، تحدثت مع مسؤولين كبار بالدولة وحذروني من ترك منصبي».
 
وأضاف سعد: «توليت منصبي في 2015، وأشكر اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني على تخصيص مساحة كبيرة لي لتطوير مسابقات الناشئين وأمور عديدة».
 
وتابع المدير الفني السابق لاتحاد الكرة: «فوجئت بأن المستشار القانوني قبل يومين يقول لي إما تقديم استقالتك وتكريمك في حفلة وصرف جميع مستحقاتك، لأنه أوقف راتبي منذ شهرين، أو إقالتك، قلت «هل هذا معقول؟ هل أنا نصاب أم حرامي؟».
 
وأوضح سعد :«في اليوم التالي ذهبت إلى مقر اتحاد الكرة، وفوجئت أيضا بأن فرد الأمن يسألني عن موعد جمع متعلقاتي لإخلاء الغرفة وتسليم مفاتيحها، واليوم، تلقيت خطابا بإنهاء تعاقدي وإيقاف جميع مستحقاتي لحين إنهاء لجنة الانضباط من التحقيق في أزمة منتخب الشباب الذي كان يقوده ربيع ياسين».
 
واقرأ أيضًا: اتحاد الكرة يبحث عن مدير فني بعد إقالة محمود سعد
 
وقال سعد: «تحدثت مع سيد البنداري رئيس لجنة الانضباط لأسأله، وأكد لي أنني خارج الموضوع، وأنهم تجاوزوا بذلك كل الحدود، وأنني ليس لي أي مسؤولية في هذه المشكلة، هذا الشخص لا يمنح أدوارا لأحد حتى المدير التنفيذي يكتفي بالتوقيع على القرارات فقط، فهو يتحكم في كل شيء داخل الاتحاد، وأوقف كل الأنشطة المتعلقة من دورات تدريبية وتنظيم عمل الأكاديميات وغيرها».
 
وتسائل سعد :«هل هذا هو التكريم؟ لقد شكلت جميع المنتخبات وأجهزتها الفنية، وقلت للمدير التنفيذي وليد العطار ستنال نفس المصير، وراقب ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المدربين، لقد وصل الأمر إلى رئيس الجمهورية».
 
وأتم «لن أستقتل على المنصب، لم أحضر من الشارع، بل أنا قادم من نادي الزمالك الكبير جدا، هل من المقبول ما حدث معي يا وزارة الرياضة يا رئاسة الوزراء يا رئاسة الجمهورية».